الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
شهدت أسعار الألبسة النسائية بأسواق درعا ارتفاعاً كبيراً .
وخلال جولة ” للثورة ” بأسواق درعا قالت المواطنة نهله الناصر: إن أسعار الألبسة النسائية باتت مرهقة خاصة لشريحة الموظفين، إذ ليس من المعقول أن يصل سعر المانطو إلى ١١٥ ألف ليرة ، وهذا بحد ذاته راتب موظف لشهر .
وبينت عبير السعيد أن التسعيرة الحالية زادت أكثر من ٤٠ % عنها قبل عدة أسابيع ، حيث يستغل التجار حاجة المواطن لشراء كسوة العيد ويقومون برفع أسعارهم دون وازع ، وأصبح شراء قطعة لباس هما يؤرق الأسرة ، وخاصة في ظل تدني القدرة الشرائية للرواتب والأجور .
وقال المواطن علي الفهد أنه لا يستطيع شراء كسوة العيد لأسرته بسبب الغلاء بأسعار الألبسة، وخاصة المانطوهات والعبايات والفساتين النسائية.
وأوضحت جميلة مرشد أن الباعة يستغلون الناس في المناسبات ويقومون برفع أسعار الألبسة بشكل كاو وغير معقول ، فسعر نفس القطعة قبل العيد بعدة أيام ترتفع بنحو ٤٠% عنها بعد العيد ، وبالتالي سعر المانطو الذي يكون ب ١١٥ ألفا أيام وقفة العيد يُصبح بعده ب ٧٥ ألف ليرة ، وهكذا نجد أن التجار يستغلون الناس وحاجتهم ويقومون برفع الأسعار بالمناسبات دون رادع ، في ظل عدم وجود تسعيرة تموينية موحدة تلزم التجار بدءاً من المصنع وحتى باعة المفرق بسعر محدد منصف للجميع ودائماً التاجر هو الطرف الأقوى بالمعادلة ويفرض السعر الذي يُريده .
وبذات السياق أكد باعة الألبسة أن ثمن القماش وأجور التفصيل والشحن أصبحت غالية وتزداد يوماً بعد يوم ، وبالتالي يضطرون للبيع بسعر يغطي تلك النفقات مع هامش ربح معقول .
وهكذا يمكن القول إن أسعار الألبسة بشكل عام أصبحت كاوية في ظل عدم وجود دراسة حقيقية لتكلفة المنتج مع هامش ربح معقول وليس ربحا يوازي ثمن القطعة .