الثورة – حلب – سهى درويش :
تعزيز دور المرأة العاملة كان هدفاً أساسياً للتنظيم النقابي استطاع من خلاله تفعيل طاقاتها ومقدراتها وإشراكها في الإنتاج والعطاء ، وهو ماتلمسناه واقعا مثمراً وخاصة خلال السنوات الماضية.
• رئيسة لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال محافظة حلب عبير خضور بصمه جي قالت : إن المرأة العاملة تأخذ حيزاً من اهتمام الاتحاد من حيث متابعة شؤونها في العمل وحل المشاكل والمعيقات التي تعترضها ، بالإضافة إلى العمل على تثقيفها في مختلف النواحي المجتمعية.
ولفتت بصمه جي إلى أن الاتحاد يعمل على تعزيز إحداث دور الحضانة في الشركات والمؤسسات بما يضمن اطمئنانها ،إضافة للدورات المهنية التي تساعد في تحسين واقعها المادي ،وحتى تأسيس مشروعها الخاص .
• أنطوانيت بلدي – عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال حلب قالت : في الأول من أيار تحية التقدير والشكر لكل عمالنا ونخص المرأة العاملة أكثر لأنها في ذات الوقت هي أم الشهيد وزوجته وأخته وابنته ، ومن خلال كل ذلك علمت العالم أبجدية الصمود وحتمية الانتصار، وبعملها وتفانيها أثبتت قدراتها في كل المناحي الحياتية.
• سمية قجاوي – أمينة الثقافة والإعلام في اتحاد عمال حلب قالت : ما تلمسناه من متابعة لواقع المرأة العاملة يجعلنا نفتخر بها ،فهي المتابعة لأسرتها، والدؤوبة في عملها ، والمستثمرة لطاقاتها من خلال مطالبتها باتباع الدورات المهنية والتثقيفية التي تعزز من شأنها وتحسن واقعها.
• رهف عقاد – رئيسة لجنة المرأة العاملة في مكتب نقابة النقل البري والجوي بحلب – أشارت إلى أن الاتحاد يقف بجانب المرأة العاملة ودعمها بكل مايساهم في تفعيل دورها، وعلى اطلاع دائم بواقعها من خلال الزيارات سواء لأماكن العمل أو الزيارات المنزلية والتعرف على ظروفها ومساعدتها ومشاركتها في مختلف المناسبات الاجتماعية لتعزيز أواصر العلاقات ،وتذليل كافة الصعوبات التي تعترضها في حياتها الاجتماعية أو العملية.
• ضحى حسن – عضو مكتب نقابة عمال الصناعات الكيميائية – قالت : في الأول من أيار الذي نحتفي فيه بعيد عمالنا الذين أثبتوا كفاءات عالية وتحديداً خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية، وضحوا وقدموا كل مايستطيعونه سواء في ساحات الحرب أو خلف آلاتهم لتأمين مستلزمات صمود الشعب في مواجهة الحصار الاقتصادي، فكانوا مثالا يستحق كل التقدير ، ونثمن جهود وعطاء المرأة السورية العاملة التي أثبتت كفاءتها وتميزها.