المحاميان حافظ ورؤوف للثورة: العفو دليل قوة وانتصار ويؤسس لمرحلة التعافي الاجتماعي

الثورة – عبد الحميد غانم:
صدور مراسيم العفو تدل دون شك على قوة الدولة السورية، ومدى حرصها على أبناء هذا الوطن، واتخاذها مبدأ التسامح نهجاً لتكريس الأمان والاستقرار ولتعزيز اللحمة الوطنية، ودليل آخر على مدى اهتمامها بإنجاح سياسة الحوار، ومسار المصالحة الوطنية، التي حققت الكثير من النتائج المثمرة التي تصب في مصلحة سلامة الوطن والمواطن، لاسيما بعد أن سقطت كل رهانات الأعداء، وتهاوت مشاريعهم التدميرية أمام صمود الشعب السوري، وبطولات جيشنا الباسل.
صحيفة “الثورة” التقت المحامي فراس رؤوف من نقابة محامي دمشق، فأكد أن مرسوم العفو رقم 7 تاريخ 30/4/2022 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد هو سابقة قوية من رجل قوي يملك القرار الوطني ويقف بشموخ لا مثيل له مسامحا كريما لمصلحة سورية وعظمتها.
وقال: إن صدور هذا المرسوم يعتبر مرسوماً متميزاً عن مراسيم العفو السابقة سواء من حيث شموله أو من حيث تطبيقه، فالمرسوم شمل كافة الجرائم المنصوص عنها بالقانون رقم 19 لعام 2012 وشمل العقوبة بكاملها واستثنى فقط الجرائم التي أدت إلى الموت، وسواء أكان مرتكب الجرم داخل القطر أو خارجه، كما أنه لم يشترط تسليم الفارين أو المتوارين أنفسهم خلال فترة معينة كما هي العادة في المراسيم السابقة ولا يؤثر على دعوى الحق الشخصي، وقد باشرت جميع اللجان القضائية بكافة المحافظات بتطبيق المرسوم وبشكل فوري فكل الشكر والاحترام لسيد الوطن الرئيس بشار الأسد.
وأشار المحامي رؤوف إلى أن أهمية مرسوم العفو العام تأتي من كونه يتزامن مع إجراء مصالحات وتسويات وطنية في مناطق عديدة لعشرات الآلاف من المواطنين الذين تم التغرير بهم خلال فترة الحرب، وعملوا ضمن أجندات تضر بمصالح شعبهم ودولتهم ووطنهم، وهو ملف مفتوح منذ بداية الأزمة المفتعلة من أجل إعادة هؤلاء إلى وعيهم وإفساح المجال أمام انخراطهم من جديد في الحياة العامة بكامل حقوقهم وواجباتهم المنصوص عنها في الدستور والقوانين السورية.

من جهته بين المحامي بسام حافظ من محامي نقابة دمشق أن مرسوم العفو الذي صدر يوم 2022/4/30، هو من أهم مراسيم العفو، وأوسعها شمولاً بالنسبة للجرائم الإرهابية، حيث أنه لم ينص على تشميل جزء من العقوبة، وإنما جاء مطلقاً على كامل العقوبة.
وقال: إن مرسوم العفو الجديد يؤسس إلى مرحلة جديدة من التعافي الاجتماعي في سورية، وقد أراده الرئيس الأسد كذلك من أجل لمّ شمل العائلات السورية التي سُجن أو فرّ بعض أفرادها بسبب تورطهم بجرائم لها علاقة بالإرهاب وطي هذا الملف نهائياً، من أجل إعادة زجهم في الحياة العامة بعيداً عن الأجندات الأجنبية التي أخذتهم بعيداً عن مصلحة وطنهم وشعبهم.

آخر الأخبار
تحقيق لـ"بي بي سي": شبكات خارجية تغذّي الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا القصة التعليمية".. أسلوب تربوي لتعليم الأطفال باحثة تربوية لـ"الثورة": تكسبهم ثروة لغوية كبيرة لإيجاد فرص عمل أوسع ..تشبيك بين الرواد الشباب وشركات التكنولوجيا   خطة لتأهيل محطة ضخ دمر بدمشق ومحطات تحلية جديدة  تشغيل 85 بئراً لتأمين مياه شرب صالحة للمواطنين وزير التربية والتعليم : تأهيل 100 مدرسة والعمل جارٍ لتأهيل 400مدرسة أخرى   حملة توعية  لتحسين واقع سوق كشكول تأهيل جسر محجة في درعا   تحصين أبقار حمص ضد مرض الجلد الكتيل جامعة حمص تدرب طلابها  على "نظام إدارة الجودة في المعامل الدوائية تأمين المياه لناحية البهلولية باللاذقية محافظ اللاذقية : السيطرة على الجزء الأكبر من حرائق الريف  الشمالي جولات تفتيشية لمنع أي  زيادات في أسعار " أمبيرات " حلب  "العمق العربي أولاً ".. البحرين على سمت بوصلة السياسة السورية جامعة دمشق.. معرض لإبداعات الحرفي السوري وإحياء المهن التراثية هل يتحقق " الإعلان الكبير" ويعترف ترامب بالدولة الفلسطينية خلال زيارته للمنطقة؟ الضابطة العدلية للاتصالات تصادر أجهزة مخالفة "الهيئة السورية للتحول الوطني".. مبادرة لإعادة بناء الدولة على أسس حديثة  إسرائيل تصعد عمليات التوغل في القنيطرة الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار صرف معاشات المتقاعدين لشهر أيار 2025