مواطنون من حلب للثورة: العفو يمهد لصفحة جديدة ناصعة في حياة السوريين

الثورة- حلب- جهاد اصطيف:
عادة ما تبرر مراسيم العفو ظروفاً عدة تحتم إسدال الستار على مرحلة سابقة، بغية حذفها من ذاكرة الناس واستئناف الحياة في مرحلة جديدة لا تعكرها ذكريات تلك الظروف، حيث جاء مرسوم العفو العام رقم 7 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد في 30 نيسان الماضي، لمراعاة تلك الظروف، ولكي تعود سورية بكل أطيافها وفئاتها إلى ما كانت عليه في السابق أنموذجا يحتذى بالعيش المشترك.
وفي هذا الصدد أوضح العديد من المواطنين بحلب خلال حديثهم عن مرسوم العفو أنه صدر من أجل أمن المجتمع وسلامته.
ويرى “وليد” أن مرسوم العفو هذه المرة ليس كسابقيه، فهو يمكن السوريين خاصة في الخارج من العودة إلى الوطن، مشيراً إلى أن من شأن العفو الرئاسي، أن يعيد أيضاً الحياة بمختلف جوانبها إلى سورية بشكل آمن ومريح، وكذلك المساهمة في العودة الاقتصادية للبلاد، فضلاً عن طي صفحة الماضي.
فيما أكد “أحمد” أن مرسوم العفو، خطوة إيجابية بكل ما تعني الكلمة من معنى، خاصة وأن القضاء في سورية سيكون الضامن الأول والأخير في تنفيذه على الفور.
وقال “سامر” إن مرسوم العفو الرئاسي أعاد مع حلول عيد الفطر السعيد الأمل لكل سوري أينما كان بأن الدولة السورية ماضية في إعادة نسغ الحياة إلى الشرايين، وكان كبلسم الجراح التي امتدت على مساحة وطن عانى مما عاناه من الإرهاب وويلاته سنين طوال، مبيناً أنه أتى ليؤكد أن صدر الدولة رحب ويتسع للجميع.
وبينت “مريم” أن فرحة العيد كانت مضاعفة، وتؤكد للجميع أن الدولة السورية لم ولن تتخلى في يوم من الأيام عن أبنائها، وفرصة لا تعوض بأن يكون مرسوم العفو الرئاسي مناسبة للعيش تحت راية الوطن بشكل طبيعي، وليساهم الجميع في بنائه وتكوين مستقبل يليق بهم.
فيما رأت “آمال” أن مرسوم العفو إنما يدل على قوة الدولة السورية التي تؤكد من خلاله بأنه آن الأوان لفتح صفحة جديدة للذين غرر بهم ، للعودة إلى الوطن والمساهمة في بنائه وإعادة إعماره.
وبينت أن المرسوم بمثابة مصالحة وطنية شاملة لكل أبناء الوطن، وتتويجاً لنهج المصالحة والمسامحة الذي انتهجته الدولة السورية منذ زمن في العديد من المناطق السورية.
فيما اعتبر “هاشم” أن روحية وفلسفة مرسوم العفو العام الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد تعني إنهاء مرحلة قديمة والبدء بأخرى جديدة، وإغلاق الستارة على الماضي، وبالتالي فتح صفحة جديدة ناصعة في حياة كل السوريين.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة