الثورة – لقاء – عادل عبد الله:
أكد المحامي بشر بكري لصحيفة “الثورة” أن التحديات هائلة، والمخاطر جسام، إلا أن بلداً يقوده السيد الرئيس بشار الأسد استطاع الصمود أمام حرب إرهابية دامت لأكثر من عقد من الزمان وما زالت، وكادت أن تمزقه، يستطيع لملمة جراحه والنهوض مرة أخرى.
وبين أنه انطلاقاً من أن الأمل بالعمل، ما فتئ السيد الرئيس عن إصدار التشريعات الكفيلة بالوصول إلى شاطئ الأمان والاطمئنان وآخرها كان مرسوم العفو رقم /7/ لعام 2022 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة من السوريين، والمنصوص عنها والمعاقب عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم /19/ لعام 2012، مع الاحتفاظ بحق المتضررين من الجرائم التي شملها هذا المرسوم بإقامة دعاويهم أمام المحكمة المدنية المختصة والمطالبة بالتعويض.
ولفت المحامي بكري إلى أن ما تيمز به هذا المرسوم إطلاقه وعدم تعليقه والاستفادة من أحكامه على شرط واقف كما هو الحال في المراسيم السابقة، وعليه وإعمالاً لأحكامه فإنه قد ألغى جميع الجرائم التي شملها ومحى كل ما يترتب عليها من نتائج فتصبح وكأنها لم ترتكب.
وأوضح أن العفو بعد ارتكاب الجرم وقبل الحكم يستتبع وقف ملاحقة الفاعل والتتبعات القضائية (م.436 أصول جزائية) وإن كان قد صدر الحكم سواء أصبح مبرماً أم لم يصبح -ألغاه وألغى كل أثر له في المستقبل- وهو يسقط العقوبة المنصوص عنها أصلية كانت أم فرعية أو إضافية.
وأضاف هنا نستطيع أن نقول بملء الفم، وبصوت عال لكل سوري سولت له نفسه وأخطأ بحق وطنه سورية تحت أي مسمى، ونناشده بأن حضن الوطن بانتظارك دون خوف من ترهيب أو وعيد أو تهديد، أو حتى سؤال، وذلك للعمل معاً من أجل تحقيق شعار (الأمل بالعمل)، ونذكرهم بمقولة عالم المسماريات شارل فيرلو: ((لكل إنسان وطنان… وطنه الأم وسورية)).. ونحن على ثقة بأن السيد الرئيس مستمر بالعطاء حتى تعود سورية كما كانت عليه وأفضل.