محامون من نقابة حلب للثورة: مرسوم العفو شامل وصك قانوني غير مسبوق

الثورة – حلب – أجرى اللقاءات حسن العجيلي:
يعتبر المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022 القاضي بمنح عفو عن الجرائم الإرهابية المرتكبة قبل 30 نيسان 2022 حالة فريدة من التسامح وصكاً قانونياً غير مسبوق، هذا ما أكده المحامون في حلب خلال حديثهم “للثورة” عن أهمية هذا المرسوم وأثره القانوني والاجتماعي والإنساني والذي يعكس حقيقة سورية الوطن الكبير لكل أبنائها وحكمة القيادة السورية.
المحامي نجدت عفش رئيس فرع نقابة المحامين بحلب قال: المرسوم يحمل في طياته جرأة كبيرة على المستوى القانوني والتعافي الاجتماعي والاقتصادي وببعد أخلاقي ويعتبر مكرمة للذين ضلوا الطريق وتعاملوا مع الإرهاب وعملوا معه فكان المرسوم بمواده الواضحة فرصة لهم كما أنه مفتوح المدة للجرائم قبل نهاية نيسان باستثناء جرم القتل بحق أبناء الشعب السوري وترك المجال للأشخاص المتضررين رفع دعوى مدنية، مضيفاً بأن للمرسوم عمقه الاجتماعي بفتح الطريق للعودة لحضن الوطن وقطع الطريق عن كل من يحاول الاستثمار بدماء السوريين وآلامهم، مؤكداً أن المرسوم لم يصدر مثيل له في كل العالم.
المحامي إبراهيم بدور قال: المرسوم فرصة كبيرة للسوريين المغرر بهم للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم في وطنهم والعيش بين أهلهم والمساهمة مع أبناء وطنهم في إعادة بناء سورية، وهو خطوة هامة إذ يعتبر أهم مراسيم العفو العام وأوسعها شمولاً بالنسبة للجرائم الإرهابية وهو غير مسبوق, وقد فتح صفحة جديدة في تاريخ سورية بعد سنوات الحرب الإرهابية التي استهدفتها, وجاء تتويجاً لنهج المصالحة والمسامحة الذي انتهجته الدولة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن المرسوم شمل العفو عن الجرائم التي تهدف إلى الإخلال بالأمن العام وإشاعة حالة من الذعر بين الناس والإضرار بالبنية التحتية والأساسية للدولة مهما كانت الوسائل المستخدمة في تنفيذ هذه الجرائم وبالتالي شمل العفو كل من خطط وقام بارتكاب الأعمال الإرهابية وشارك بالتدريب والتمويل وتأمين وسائل التنفيذ ومن ضمنها الأعمال الإرهابية التي ترتكب تحت بند المؤامرة.
ومن أهم مزايا مرسوم العفو العام المذكور:
1- جاء مطلقاً بالنسبة للجرائم التي شملها ولكامل العقوبة عدا التي أدت إلى وفاة إنسان.
2- لا يحتاج المواطنون المشمولون بأحكام المرسوم لمراجعة أي جهة أمنية أو قضائية.
3- سيتم تلقائياً إلغاء إذاعات البحث والملاحقات القانونية وكف البحث عن المشمولين بأحكام المرسوم سواء أكانوا مقيمين في سورية أو خارجها دون أي طلب.
4- لم يشمل الأجانب الذين ارتكبوا أعمالاً إجرامية على أرض سورية.
5- لم يشمل جرائم القتل والسرقة والخطف والتخابر مع دولة أجنبية.
المحامي خليل العجيلي قال: تتجلى أهمية مرسوم العفو العام رقم 7 لعام 2022، الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد كونه المرسوم الأول من نوعه منذ بداية الحرب على سورية عام 2011 وقد شكل حدثاً مفصلياً في التاريخ الحديث من خلال ما أسس له على الصعيدين الاجتماعي والسياسي فهو أهم مراسيم العفو وأوسعها شمولاً بالنسبة للجرائم الإرهابية، مضيفاً لقد جاء المرسوم مرناً ومتغاضياً عن الكثير من الأفعال رغم وصفها الجرمي الخطير، ومرسوم العفو أطلق بارقة أمل ببداية لمصالحة شاملة تجمع السوريين مرة أخرى تحت سقف الوطن.

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال