الثورة – لقاء – فردوس دياب:
أكد المحامي زاهد زيادة أن مرسوم العفو رقم 7 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد هو من أشمل مراسيم العفو التي صدرت خلال فترة الحرب، كونه يشمل جميع جرائم الإرهاب المرتكبة قبل 30 نيسان 2022 ما عدا جرائم القتل، وهو لا يؤثر على دعوى الحق الشخصي، وما على المتضررين إلا مراجعة المحاكم المختصة.
وقال زيادة في تصريح لـصحيفة “الثورة”: إن المرسوم رقم 7 هو مكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد وما زاد في أهميته الاجتماعية أنه تزامن مع قدوم عيد الفطر السعيد، فكان هذا العفو بمثابة الهدية المنتظرة لكل من ضل عن الطريق وأساء للوطن حتى يرجع ويعود إلى جادة الصواب ويمارس دوره كمواطن فاعل ومؤثر في الحياة السورية بكل أشكالها.
وأوضح زيادة أن هذا المرسوم من شأنه أن يساهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الشعور الوطني عند أولئك الذين أساؤوا للوطن، كما أنه انتصار لنهج الدولة واستراتيجية السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة والأبوية في إدارة ملف كل الذين أخذهم التيار بعيداً عن حضن الوطن، لذلك فإن المرسوم هو امتداد لنهج الدولة في المصالحات والتسويات وإعطاء الفرصة مجدداً لكل من أخطأ بحق الوطن وبحق الشعب السوري.
وأضاف زيادة أن المرسوم هو انتصار جديد للشعب السوري على أعدائه الذين لا يزالون يحاولون وبكل السبل زعزعة وهدم كل أركان وحدته وتماسكه وصموده، وبالتالي فإنه جاء بحسب زيادة ليشكل هزيمة كبيرة لهم كونه سوف يقوي الجبهة الداخلية أكثر وأكثر.
وختم زيادة بالقول: إن الجرائم التي شملها العفو كما جاء في قانون مكافحة الإرهاب هي المؤامرة على ارتكاب جناية إرهابية، إنشاء أو تنظيم أو إدارة منظمة إرهابية، الانضمام إلى منظمة إرهابية، إكراه شخص ما بالانضمام إلى منظمة إرهابية، تمويل الأعمال الإرهابية، التدريب أو التدرب على استعمال الوسائل الإرهابية بقصد تنفيذ عمل إرهابي، تصنيع أو حيازة أو سرقة أو اختلاس المتفجرات والأسلحة بقصد تنفيذ عمل إرهابي، تهديد الحكومة بالقيام بعمل إرهابي، ارتكاب أي عمل إرهابي، الترويج للأعمال الإرهابية، كتم الجنايات الإرهابية.
