صرح وطني

لاشك في أن سورية كانت ولاتزال مهد الحضارة والثقافة والعلوم، منها وإليها كان رصيد العطاء والتقدم، فالسوريون عبر التاريخ أثبتوا أنهم أبناء الحياة وأن بصماتهم محفورة على جدار الزمن، فهم الذين آمنوا بالثقافة والفن هدفاً وشعلة مضيئة في دروب الإنسانية.

اليوم نتوقف عند صرح ثقافي وحضاري من صروح سورية وهو دار الأسد الذي افتتح رسمياً في 7 أيار عام 2004 لتشجيع الإبداع السوري بكافة صنوفه ونشر الثقافة الموسيقية والمسرحية وتطويرها وإحياء التراث الشعبي والفني وتعريف المجتمع بالفنون العالمية الموسيقية والمسرحية وتنمية الذوق الفني لدى الجمهور.

منذ تأسيسها احتضنت الكثير من الفعاليات والنشاطات والأمسيات الموسيقية والعروض السينمائية بالإضافة لاستضافتها عمالقة الفن والطرب واحتفائها بالمنجز الإبداعي لمبدعين سوريين رحلوا لكن أعمالهم لاتزال تعيش بيننا … وحتى خلال الحرب العدوانية على سورية لم تتوقف النشاطات والرسائل التي بثها السوريون من خلال ما قدموه من منجزات إبداعية نفخر ونعتز بها.

هذا الحدث محطة مهمة لنتذكر معاً أن الثقافة ولدت من رحم هذه الأرض، فكانت الأبجدية والنوتة الموسيقية الأولى وأن السوريين زرعوا كل الحقول ثقافة وفناً ومسرحاً راقياً ومزدهراً … وأن المشاريع الاستراتيجية الضخمة التي أقامتها سورية عبر التاريخ عززت قدرة الإنتاج في جميع المجالات لتكون في الوقت نفسه الرافد الحقيقي للثقافة السورية.

دار الأسد صرح وطني سوري قدم الكثير وأتاح الفرصة والتجربة للكثيرين وشكّل حدثاً هاماً وكبيراً في تاريخ الحياة الثقافية في سورية وهو غني لأنه ارتبط بالحياة والإنسان وبث الحب والفرح كما يليق بالسوريين وبالوطن الذي نعلم جميعاً ماثقله في خارطة الوجود.

 

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة