بولندا تعلن استعدادها لاستضافة أسلحة نووية أميركية.. ومراقبون: خطوة متهورة

الثورة – وكالات – حرر التقرير الإخباري لجين الخطيب:

من بولندا اندلعت شرارة الحرب العالمية الثانية قبل ثمانية عقود، واليوم يرى البعض بأن الدولة الواقعة شرق أوروبا قد تكون بوابة لنشوب حرب عالمية ثالثة، فمنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبولندا تبالغ في تشددها وتصعيدها ضد روسيا، رغم أن وارسو حديثة العهد في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.
ومن بين أبرز المواقف التصعيدية التي أبدتها وارسو ضد موسكو، هو إعلان نائب رئيس الوزراء البولندي، ياروسلاف كاتشينسكي، عن استعداد بلاده لاستضافة أسلحة نووية أميركية لردع روسيا، كما اقترحت بولندا وضع طائراتها من نوع ميغ 29 تحت تصرف القواعد العسكرية الأميركية في ألمانيا لنقلها إلى كييف، وهو ما رفضه حلف “الناتو” وخاصة برلين، ومن بين المقترحات البولندية التي وصفها الكرملين بالخطوة “المتهورة والخطيرة والتي قد تؤدي إلى عواقب يصعب إصلاحها” هو اقتراح إرسال قوات أطلسية مسلحة لحفظ السلام إلى أوكرانيا، ما اعتبرته صحيفة “برافدا” الروسية قد يجرّ العالم إلى حرب عالمية ثالثة.
تلك المقترحات البولندية التي تدفع باتجاه التصعيد أوروبياً وأطلسياً ضد روسيا، يتوقع البعض أن تدفع أيضاً إلى حرب عالمية ثالثة، فبحسب ضابط أمريكي رفيع متقاعد، ربما تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإشعال حرب بين الناتو وروسيا، باستخدام غزو بولندا لغرب أوكرانيا ذريعة لذلك.
وفي مقال نشرته صحيفة “American Conservative”، لفت العقيد المتقاعد والمستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، دوغلاس ماكغريغور، إلى أن نجاحات الجيش الروسي في المعارك على أراضي أوكرانيا والحالة المؤسفة للقوات المسلحة الأوكرانية تتعارض مع خطط واشنطن.
وأورد المقال أنه في مواجهة الفشل الذريع للمساعدات الأمريكية، حتى على خلفية تدفق أسلحة جديدة لإنقاذ القوات الأوكرانية من مقتل محقق، تحاول إدارة بايدن يائسة تغيير الأوضاع والحفاظ على ماء الوجه، ويبدو أن المخرج اقترحته بولندا.. وفقًا لتقارير غير مؤكدة من وارسو.. صدرت تعليمات إلى هيئة الأركان العامة البولندية بوضع خطة للتدخل في الصراع والاستيلاء على غرب أوكرانيا المحاذي لبولندا.
وفي هذا السياق تأمل إدارة بايدن بأن أي صدام بين الروس والبولنديين سوف يستلزم عقد مجلس الناتو، حيث ستظهر مسألة تطبيق المادة الخامسة، وفقاً لما جاء في الصحيفة.
يذكر أن المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو تعتبر أن الهجوم على أحد أعضاء الناتو هو هجوم على جميع أعضائه، ولم يتم تفعيل تلك المادة إلا مرة واحدة في تاريخ الحلف، عقب هجمات 11 سبتمبر 2011 على الولايات المتحدة، إذ نُشرَت قوات تابعة للحلف في أفغانستان، لتكون أول مرة تنتشر فيها قوات الناتو خارج أراضي دول الحلف.

آخر الأخبار
مزاجية ترامب تضع أسواق النفط على "كف عفريت" اجتماع لتذليل الصعوبات في المستشفى الوطني باللاذقية متابعة جاهزية مجبل الإسفلت بطرطوس.. وضبط الإشغالات المخالفة بسوق الغمقة الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة