مديرة صندوق التعاضد الاجتماعي التنموي: ٦٤ مشروعاً جاهزاً بخمس محافظات

الثورة – فريق التغطية
أوضحت الدكتورة ربا مرزا رئيسة مجلس إدارة صندوق التعاضد الاجتماعي والتنمية في كلمتها بافتتاح المؤتمر الأول لصندوق التعاضد الاجتماعي ،أن فريق عمل الصندوق اراد ان يكون على قدر المسؤولية بعدما شهد المجتمع السوري حربا تجاوزت الـ ١١عاما لم يشهد لها التاريخ مثيلا خلفت تدميرا وخرابا لا يوصف للبنى التحتية وجعلنا نقف أمام السؤال التالي: هل نستسلم ونكون أداة، ام نكون على قدر المسؤولية ؟
من هنا انطلق العمل بالصندوق متلمسين المخاوف التي طالت وتطال المجتمع وعملت على تعزيز الطموحات والأفكار، من البحث في ماهية القوة التي يمكن أن تقف في وجه هجرة العقول واستنزاف الأيدي الماهرة ،وتفكيك الأسرة وفراغ الوطن من القدرات البشرية ،وتمزيق نسيج المجتمع .ومايقيننا إلا أن الحل من سورية وإلى سورية ومن ثم المنطقة بالكامل.
واشارت الدكتورة مرزا أن الحل الأساسي يتمثل بشخص السيد الرئيس بشار الأسد بما يملكه من حكمة وفكر ومعرفة عميقة بأوجاع المجتمع، وحضور وتأثير سياسي عال .فكان شرف اللقاء الاول مع سيادته في ٣٠ أيار عام ٢٠٢١ ماساهم بتأسيس الصندوق عبر فريق عمل متجانس وبدعم وتمويل ومتابعة من السيد الرئيس بشار الأسد، وبركة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي.

 


وبينت مديرة الصندوق أنه في آب ٢٠٢٠ تم توقيع نظام الصندوق الذي انبثق عن اللجنة المؤسسة (مجلس الامناء والإدارة) من خلال فريق عمل متجانس يجمعه الدافع الصادق نحو العمل التطوعي الهادف الى خدمة المجتمع وتعزيز امكانياته مبينة ان نشاطه يشمل الجغرافيا السورية كاملة حيث يعمل على تقديم منح لتمويل مشاريع انتاجية صغيرة ومتناهية الصغر جديدة أو متعثرة يمتلكها فرد أو مجموعة من الأفراد تتم دراستها بشكل دقيق وفق معايير منهجية لتعود بالنفع المادي المباشر على المستفيدين وعائلاتهم وتسمح بايجاد فرص عمل توفر لهم العيش الكريم.
كما ذكرت ان المشروع الاول انطلق في ايلول ٢٠٢١ حتى كانون الاول تمت من خلال الموافقة على ١٥ مشروعا منها ١٢ مشروعا في دمشق وريفها واثنان في درعا (بصير) ومشروع في حمص (القصير)، ووفق العدد والشريحة المجتمعية توزعت المشاريع من ايلول وحتى كانون الاول ٢٠٢١ الى ٤ مشاريع صناعية، و٤ مهنية حرفية، ٥ مدنية، ومشروعين زراعيين، هذه النتائج برأيها كانت الرافع الاكبر للدخول في عام ٢٠٢٢.
فمع بداية العام الحالي تم تزويد الصندوق بملاءة مالية لتغطية المشاريع المقدمة اذ بدأت الطلبات بالتزايد وشهدت توزع المنتجات وتنوعها من حيث النمط واللون، مضيفة أنه استطعنا خلال الأشهر الأربعة الاولى من هذا العام انجار ٤٩ مشروعا منها ٣٦ مشروعا في دمشق وريفها، خمسة في حمص وريفها، ومشروع في ريف حماه، مشروعان في درعا وريفها، وخمسة مشاريع في طرطوس وريفها، وهكذا أصبح لدى الصندوق سبعة مشاريع صناعية، ١١ مهنية حرفية، ١٠ مشاريع زراعية بمجموع ٦٤ مشروعا تم انجازها وتمويلها في خمس محافظات.

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي