الثورة:
أقرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الأربعاء أن بلدها يواجه “وضعا اقتصاديا شديد الصعوبة”، بعد أن سجل التضخم معدلا سنويا بلغ تسعة بالمئة في نيسان، وهو الأعلى منذ بدء التقديرات الرسمية في أواخر الثمانينات.
وقالت تراس لشبكة سكاي نيوز وفق ما ذكرته “رويترز: “نحن في وضع اقتصادي شديد الصعوبة. نواجه بعض الرياح المعاكسة العالمية الخطيرة جدا، والتضخم مرتفع للغاية”.
هذا وسجل التضخم السنوي في المملكة المتحدة في شهر نيسان الماضي أعلى مستوى له منذ العام 1982، حيث بلغ مستوى 9% مقابل مستوى تم تسجيله الشهر الذي قبله (آذار 2022) عند 7%.
ونقلت وكالة تاس عن مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة قوله في بيان إن أسعار المستهلكين ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 2.5% بعد ارتفاعها في آذار الماضي بنسبة 1.1%.
وجاءت نتائج شهر نيسان 2022 قريبة لتوقعات المحللين، الذين توقعوا ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 9.1%، وفقا لاستطلاع أجرته بوابة DailyFX.
وتشهد المملكة المتحدة ارتباكا اقتصاديا، حيث تتخوف من ارتفاع إضافي في أسعار المواد الغذائية الأساسية، الأمر الذي قد يدخل البلاد في كساد اقتصادي.
وبدأت تداعيات الأزمة الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية المفروضة بحجتها على روسيا التأثير بشكل مباشر على البريطانيين الذين يرزحون تحت ضغوط متزايدة من ارتفاع الأسعار والتضخم وسط تحذيرات الخبراء من استمرار الضائقة المالية لسنوات طويلة.