الثورة – ميساء الجردي:
تواصلت لليوم الثالث والأخير أعمال المؤتمر الدولي للهندسة الطبية الحيوية الذي تقيمه كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق تحت عنوان (الهندسة الطبية الحيوية ودورها في تطوير الرعاية الصحية).
تناول المشاركون مجموعة من المحاور الرئيسية حول البدائل الحيوية وتطبيقاتها والنمذجة والمحاكاة في مجال طب الأسنان وخاصة في جراحة الوجه والفكين والزرعات المخصصة لإعادة بناء الفك السفلي والنهج البيولوجي الميكانيكي، ومحور خاص بالأطراف الصناعية والأجهزة الطبية، وآخر متعلق بالتصوير الطبقي المحوري والميكانيك الحيوي وأبحاث في الهندسة الطبية.
وفي تصريحات للثورة تحدث الدكتور أيمن كيال دكتوراه في الهندسة الطبية حول الشغف في الهندسة الطبية والمهارات الشخصية التي ينبغي أن يمتلكها المهندس الطبي من لحظة دخوله للاختصاص وصولاً للمهندس الخبير القادر على نقل خبرته للآخرين.
وبيَّن الدكتور نبوغ العوا أستاذ في كلية الطب البشري بجامعة دمشق أن المؤتمر هو الأول من نوعه، ويشكل فرصة لإعطاء المعلومة الحديثة للطلاب والتواصل مع الأطباء خارج القطر خاصة في ظل صعوبة السفر نتيجة الأوضاع الاقتصادية القاسية، والتدقيق على جوازات السفر الخاص للسوريين.
الدكتورة فطمة الطراب عضو هيئة تدريسة في كلية الطب البشري قسم الأنف والأذن والحنجرة مشرفة قسم السمعيات في مشفى المواساة الجامعي تحدثت عن مشاركتها ببحثين.. الأول عن محور معالجة الإشارة الحيوية والمقارنة بين النماذج السمعية والطرق الإحصائية بتخفيض الصفير بالمعينات السمعية الثنائية لمرضى نقص السمع الشيخي، والثاني حول تحسين التنبؤ بدرجة حالة المرضى المصابين بالفيروس التاجي كورونا.
وتحدث الدكتور خلدون درويش عميد كلية طب الأسنان عن مشاركته في المؤتمر حول تطبيقات النمذجة السريعة في مجال جراحة الوجه والفكين، وهذه التقنية بما فيها من تفاصيل هندسية وتطبيقات واسعة في مجال جراحي نوعي مثل جراحة الوجه والفكين.
وأكد الدكتور ممدوح منيف من الهندسة الطبية على أهمية المؤتمر من الناحية المعرفية والتقنية الواسعة، والمساهمة في تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمرضى، لافتاً إلى ما يحمله بحثه من معلومات هامة في مجال الالكترونيات الحيوية، ودورهم في دعم الرعاية الصحية والحياة.
السابق