تكريم 300 أسرة من ذوي الشهداء في حمص

الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل :
لأن تضحياتهم تفوق أية تضحيات أخرى ولأنهم قدموا أغلى ما يملكون، ولأنهم آثروا الوطن والآخرين على نفوسهم فرووا بدمائهم الطاهرة تراب بلدهم ليبقى حرا عزيزا، كرمت محافظة حمص اليوم وبالتعاون مع وزارة الدفاع 300 أسرة من أسر شهداء الجيش العربي السوري في المركز الثقافي العربي بتقديم وسام الإخلاص الذي يحمل أسماء الشهداء. بحضور العماد محمود الشوا نائب وزير الدفاع واللواء بسام بري مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين ورؤساء الجهات الأمنية وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ حمص وقائد شرطة المحافظة وفعاليات رسمية ودينية.
حيث اعتبر اللواء بسام بري أن تكريم ذوي الشهداء هو أقل شيء يمكن أن يُقدم لمن ضحى بروحه ودمه لحماية بلده وترابه . وأن التكريم هو تعظيم للشهادة والشهداء وتكريم ذوي الشهداء هو تكريم للشهداء، وتجسيد لقول القائد المؤسس حافظ الأسد :” شهداؤنا الأبرار أولئك الذين استعذبوا الموت لتحيا أمتهم وسلكوا درب الشهادة ليكونوا قدوة لمن بعدهم , واجهوا الموت بتحدي الرجال وشجاعة الأبطال وجادوا بأرواحهم الطاهرة فكانوا بناة عظماء نفخر بهم ونعتز ومشاعل نور تضيء لنا وللأجيال القادمة طريق النضال” . فالشهادة هي تجسيد لعشق الوطن واقعاً ملموساً وهي حياة لا تعرف الموت وخلود تكمن في جوهره أسمى معاني التضحية . فسلام عليهم في عليائهم .
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية اعتبر أن تكريم اليوم هو احتفاء بالشهداء وأن خير تكريم للشهداء هو الاهتمام بذويهم والعمل بنهجهم للمساهمة في بناء الوطن الذي ضحى من أجله الشهداء بأغلى ما يملكون وتحقيق انتصاره المؤزر, وسيبقون قدوة لنا وللأجيال القادمة في الإيثار والتضحية .
وبدأ محافظ حمص المهندس بسام بارسيك كلمته بالآية الكريمة :” ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون ” مضيفاً بأن التكريم لذوي الشهداء لا يرتقي إلى عظمة ما قدموه من تضحيات في سبيل عزة وكرامة بلدهم وأن كل الكلمات تصغر في حضرة الشهداء وعظمة تضحياتهم فالسلام والرحمة لأرواحهم الطاهرة التي غدت نجوماً تضيء سماءنا . إنهم أولئك الذين اصطفاهم الخالق فكرّمهم بنيل الشهادة . وتوجه إلى ذوي الشهداء قائلاً : تحية لهم على ما ربّوا وتحية لأبنائهم على ما قدموا.
يُذكر أن التكريم بدأ بعرض فيلم وثائقي عن معاني وقيم الشهادة . كما قدمت فرقة مديرية الثقافة بحمص عددا من الأغاني الوطنية الجميلة.

آخر الأخبار
دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران هل خدع نتنياهو ترامب لجرّ واشنطن للحرب ضدّ إيران؟ رابطة الصحفيين السوريين: اعتداءات "إسرائيل" على الإعلاميين في الجنوب ترقى إلى جرائم حرب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران يتصدر أعمال قمة مجموعة السبع تصعيد إيراني في عناوين الصحف: إسرائيل تحت النار والولايات المتحدة في مرمى الاتهام خلخلة الاستثمارات عالمياً خبير مصرفي لـ"الثورة": تراجع زخم الاستثمارات تحت وقع طبول الحرب سعيد لـ"الثورة": الأسواق المالية عرضة للصدمات الخارجية