إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال في قرى بيت لحم والخليل وجنين

الثورة:
وسط تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحق الشعب الفلسطيني،أصيب اليوم الأحد، شاب بعيار ناري خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وذكرت وكالة وفا أن مواجهات اندلعت في منطقة “التل” بالبلدة القديمة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار ناري في القدم، نقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
كما أصيب طالب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرب الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية ومحلية بأن مواجهات اندلعت في منطقة السهلة، ما أدى إلى إصابة أحد الطلبة بالرصاص المطاطي في العين، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عشرات الطلبة أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، خلال مواجهات مع الاحتلال بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري غرب الحرم الإبراهيمي.
كما احتجزت قوات الاحتلال الطفل يوسف خضر الطيطي (11 عاما)، خلال مواجهات في مخيم العروب شمالا، وأجرت معه تحقيقا ميدانيا، قبل الإفراج عنه.
إلى ذلك أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة قرب بوابات جدار الفصل العنصري في قرى عانين والطيبة وزبوبا ورمانة غرب جنين.
وذكرت وكالة وفا عن مصادر أمنية قولها أن قوات الاحتلال المنتشرة في محيط بوابات القرى المذكورة قامت بملاحقة العمال أثناء توجههم إلى أعمالهم في أراضي عام 1948، وسط إطلاق لقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، وجرت معالجتهم ميدانيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال قامت بإضرام النار في كشك تجاري في قرية عانين بمحاذاة الجدار .
بالتوازي اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما قدم حاخاماتهم روايات عن الهيكل المزعوم.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في “الأقصى”.

آخر الأخبار
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: قريباً.. هيئة للعدالة الانتقالية ومنصة لسوق العمل الدولار يتراقص على إيقاع السياسة جيب المواطن على المحك... هل تنقذنا الليرة؟ الأصول المجمدة.. كيف سيستعيدها المركزي بعد رفع العقوبات؟ مدير نقل دمشق: رفع العقوبات سينهض بالقطاع إلى مستويات جيدة د. أيوب لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة "ذهبية" لاستعادة العافية مرحلة جديدة للشعب السوري.. المحامي حميدو لـ"الثورة": ينعش الآمال المعيشية "رحلة انتصار"... رسائل توثق الذاكرة السورية زينة الرجال الأغبياء ... أبرياء يدفعون ثمن الرصاص الطائش.. إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بريف حماة لمنتج علفي رخيص.. التدريب على تصنيع السيلاج باستخدام الأعشاب ماذا لو قبل "بشار الأسد" شُرب المرطبات مع "أردوغان" أحمد نور رسلان - كاتب وصحفي سوري اليوم بدأ العمل الجاد   الشرع: سوريا لكل السوريين بطوائفها وأعراقها كافة.. وقوتنا بوحدتنا كهرباء ريف دمشق: صيانات وتركيب تجهيزات جديدة وحملات لإزالة التعديات    القبض على شبكة مخدرات وعصابة سرقة أموال وسيارات      استبدال خط "سادكوب" لتحسين ضخ المياه وتقليل الفاقد بحماة   "مكتب الاستدامة" تجربة رائدة في بناء قدرات الطلاب ودعم البحث العلمي  تكريم كوادر مستشفى الجولان   عودة ألف تاجر حلبي منذ التحرير ... "تجارة حلب": رفع العقوبات يعيد سوريا إلى الاقتصاد العالمي فعاليات من حلب لـ"الثورة": رفع العقوبات تحول جذري في الاقتصاد مجموعة ضخ أفقية لمشروع بيت الوادي في الدريكيش