الثورة_ريف دمشق_عادل عبد الله:
أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أنه على مدار العامين الماضيين، ركزت جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 اهتمام العالم على الدور المهم للقاحات في مكافحة الفيروس، موضحاً أهمية القيام بإجراء التطعيم ضد الأمراض التي تنتقل من شخص لآخر، وهذا يعني أنه ما لم نحم أنفسنا من خلال استخدام اللقاحات، فإن كل واحد منا يمثل مستوى معيناً من المخاطر لشخص آخر.
وبين أن حملة التطعيم ضد فيروس كورنا والتي أطلقتها وزارة الصحة أمس هدفها الوصول إلى 466000 شخص للأعمار فوق 18 عاماً في محافظة ريف دمشق، حيث يصل عدد المراكز الصحية العاملة في الحملة 144 مركزاً، وعدد العناصر المشاركة بالحملة 912 مشاركاً، ويصل عدد المشرفين في الحملة إلى 34 مشرفاً، وعدد العناصر الثابتة في المراكز الصحية 527 عنصراً.
وأشار إلى أنه يتم إعطاء اللقاح أيضاً من خلال الفرق الجوالة في مختلف المناطق والتي يبلغ عددها 70 فريقاً، ويصل عدد العناصر العاملة في الفرق الجوالة 351 عنصراً، وعدد السيارات المستأجرة خلال الحملة 93 سيارة.
ولفت الدكتور نعنوس أنه إذا حصل عدد كافٍ من الأشخاص على التحصين ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، فيمكننا أن نصل إلى ما يسمى بالمناعة المجتمعية، وعندما يتحقق هذا الأمر، لا يُتاح للأمراض أن تنتقل بسهولة من شخص إلى آخر لأن معظم الناس محصنون، وهذا يوفر طبقة من الحماية ضد المرض حتى لأولئك الذين لا يتمكنون من الحصول على لقاح معين، من قبيل الأطفال الصغار.
ونوه بأن عناصر فرق التطعيم مدربة بشكل كبير وتقوم بنقل واستلام اللقاحات وفق آلية محددة تتضمن ورقيات ومراقبة مشعرات التجمد وموازين الحرارة الالكترونية المستمرة ومشعر مراقب عبوة اللقاح, بالإضافة إلى وجود دلائل عمل وطنية, بالإضافة إلى الإشراف الداعم، من أجل الاستمرار بالعمل وتقديم اللقاح حتى بعد انتهاء الحملة في جميع المراكز مع بث رسائل لتشجيع جميع المواطنين لأخذه حتى يصبح هناك مناعة واسعة من خلال أخذ اللقاح من أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع من فوق 18 عاماً ولاسيما الفئة عالية الخطورة التي تعاني من أمراض مزمنة التي لها الأولوية بأخذ اللقاح بشكل عام.