الثورة – سمر حمامة:
تعاني معظم مناطق دمشق وريفها من مشكلة تراكم القمامة والتأخير في ترحيلها، وهناك أماكن متفرقة تشكو من الإهمال الخدمي، كشارع الثورة، لجهة انتشار القمامة وبقايا أعراض باعة البسطات، حسب الشكوى الواردة إلى صحيفة الثورة.
وفي السياق ذاته تعاني منطقتي التضامن والزاهرة، وبالتحديد عند الفرن الآلي من تراكم القمامة لفترات طويلة دون ترحيلها في الأوقات المحددة من قِبل آليات مديرية النظافة.
مصدر في محافظة دمشق أكد لـ “الثورة” أن هناك قرارات صادرة للعناية بالواقع الخدمي في العاصمة وتجميل الأحياء والمناطق المحيطة، ولكن هذه القرارات تحتاج إلى التطبيق وهو من مهام مديرية النظافة.
مسؤول المكتب الإعلامي في المديرية رائد جحا، بيّن بأن تراكم النفايات والأوساخ وانتشار الروائح في شارع الثورة (تحت الجسر) يعود لأصحاب البسطات، بالرغم من قيام الشرطة بإزالة البسطات لكنها تعود في اليوم الثاني.
وأوضح أن المديرية تعمل بكامل طاقتها فهناك عملية شطف أسبوعية تحت الجسر، ولكن وجود البسطات لن يسمح ببقائه نظيفاً لفترة طويلة.. وبالنسبة لمنطقتي التضامن والزاهرة تم الإيعاز للآليات لأجل ترحيل القمامة المتراكمة، موضحاً أن كميات القمامة في هذه الفترة في تزايد بسبب قيام الأسر بتحضير المونة في هذا الوقت من السنة، وما ينجم عنها من رمي بقايا الفول والبازلاء في الحاويات.
وأكد جحا أن هناك عشرة آليات في الخدمة وهي بحاجة للصيانة بشكل مستمر، وهذا العدد غير كاف لخدمة مدينة دمشق، كاشفاً أن هناك خطة عمل لاستقدام المزيد من آليات النظافة لتلبية الاحتياجات الخدمية لمدينة دمشق.