الثورة:
قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا، في خطوة قالت إنها تهدف إلى دعم إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وذكرت الوزارة في تغريدة على موقع “إكس”، نقله تلفزيون سوريا: “نعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي على تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن سوريا”.
وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على تنفيذ “التفويضات اللازمة” التي وصفتها بأنها ستكون “حاسمة لجلب استثمارات جديدة إلى سوريا”.
وأكدت الوزارة أن الإجراءات التي تعمل عليها ستُسهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري، بما يشمل القطاع المالي والبنية التحتية. وقالت في هذا السياق: “إجراءاتنا ستساعد في إعادة بناء اقتصاد سوريا وقطاعها المالي وبنيتها التحتية”.
واختتمت وزارة الخزانة بيانها بالتأكيد على أن هذه الإجراءات تهدف إلى “وضع البلاد على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكية، إن “وزارة الخزانة الأمريكية تتحرك لتخفيف العقوبات لتحقيق الاستقرار ودفع سوريا نحو السلام”. وأضاف أن الوزارة أطلقت عملية رفع عقوبات واشنطن عن سوريا.
وكتب على منصة “X” وفق ” آ ر تي” : “تتحرك وزارة الخزانة الأمريكية لتخفيف العقوبات لتحقيق الاستقرار ودفع سوريا نحو السلام”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن من الرياض أول أمس أنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرا إلى أنها أدت دورا مهما لكن حان الوقت الآن لها للمضي قدما.
ونقلت قناة العربية عن ترامب قوله خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض إنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، مضيفا أن قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح السوريين فرصة جديدة.
ولاقى إعلان ترامب ترحيبا عربيا واسعا، وأكدت المواقف الصادرة من معظم الدول العربية، أن هذا القرار خطوة مهمة على طريق التنمية والازدهار .
