الثورة – رولا عيسى:
أكد مدير عام المؤسسة السورية للحبوب المهندس حسن عثمان وصول باخرتين محملتين بـ50 ألف طن من القمح، قادمتين من أوكرانيا، إحداها وصلت إلى ميناء اللاذقية والأخرى إلى ميناء طرطوس.
وكشف في تصريح خاص لصحيفة الثورة أن هنالك باخرة في طريقها إلى سوريا محملة بـ23.5 ألف طن من القمح، إضافة لتوريد داخلي بكمية 16,500 ألف طن، لتصبح الكميات المقدرة 90 ألف طن.
وبين أن توريدات القمح العراقي مستمرة بالوصول، ووصلت الكميات إلى 50 ألف طن من أصل 220 ألف طن، مقدمة كهدية إلى سوريا.
وحول أثر رفع العقوبات، قال: إن أثر رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بدأ ينعكس بشكل مباشر على عروض استيراد مادة القمح وتوريدها إلى سوريا.
تراجع قيود التحويلات البنكية
ولفت إلى أنه كثرت العروض المقدمة إلى المؤسسة السورية للحبوب من يوم أمس، وقبل ذلك كانت الشركات الأجنبية الموردة تطلب Lc، أي فتح اعتماد مصرفي لدى مصرف مستقل إما عبر دبي، بيروت، أو عبر اسطنبول، ولم يكن هنالك تعامل مع مصرف سوريا المركزي، بسبب وجود حظر عليه، وبدأ التغيير واضحاً ومباشراً اليوم، وهذا ما انعكس بشكل مباشر على انخفاض سعر الشراء بقيمة 10 دولار، أي 100,000 ليرة سورية، أي انخفض سعر شراء الطن من 260 دولاراً إلى 250 دولاراً.
وأكد أن العقوبات كانت ترفع تكاليف الاستيراد، والحوالات المصرفية، ناهيك عن الاضطرار للتحويل المصرفي من مكان لمكان آخر، وكانت كل 100 دولار يضاف إليها 2- 5 دولارات.
وختم بالقول: حكماً إن إعادة تفعيل نظام “سويفت” سيسهل عمل التجارة “الاستيراد والتصدير”، وبالتالي يخفض أسعار المستوردات.