الثورة – جهاد الزعبي:
تعاني مؤسسة مياه الشرب ومديرية الموارد المائية في درعا من مشكلة قيام أصحاب الآبار الزراعية وبعض المنشآت الزراعية بسرقة واستجرار الكهرباء من الخطوط المخصصة لمشاريع مياه الشرب والري بشكل مخالف، ويتم احتساب الكميات المسروقة على مؤسسة المياه الري.
في إطار ذلك تحدث مدير مؤسسة المياه في درعا المهندس مأمون المصري لـ”الثورة” إن الكثير من التعديات تحصل على طول خطوط الكهرباء المغذية لمحطات ضخ المياه والري من قبل أصحاب الآبار الزراعية والمنشآت الزراعية، مما يؤدي لضعف الاستطاعة الكهربائية الواصلة لمحطات الضخ وحدوث أعطال فيها.
وكشف أن شركة الكهرباء تضع عدادات صرف الكهرباء عند مخرج الخط في محطات التحويل الرئيسية وليس في محطة الضخ، وبالتالي يتم تحميل الاستجرار غير المشروع والسرقات على حساب مؤسسة المياه والري ما أدى لمطالبة شركة الكهرباء لمؤسسة المياه بمبالغ مالية كبيرة وصلت لمئات الملايين.
وطالبت مؤسسة المياه ومديرية الموارد المائية شركة الكهرباء بضرورة وضع عدادات صرف الكهرباء في مراكز الضخ وليس في محطات التحويل التابعة للكهرباء، أسوة بالاشتراكات المنزلية، والعمل على قمع التعديات على خطوط نقل الكهرباء الواصلة لمحطات الضخ.
