الثورة – حسن العجيلي:
اشتكى العديد من طلاب جامعة حلب القاطنين في المدينة الجامعية من ازدحام الغرف وتخصيص كل غرفة لأكثر من العدد الذي يمكن أن تستوعبه.
وفي شكواهم لصحيفة الثورة أوضح الطلاب أن الواقع الحالي بتخصيص كل غرفة لأربعة طلاب، وهي في الواقع تستوعب طالبين يؤثر على دراستهم، كما أنه غير صحي كون الغرف صغيرة جداً، مؤكدين ضرورة بناء وحدات سكنية جديدة وإيجاد حلول ناجعة لهذه القضية.
رئيس جامعة حلب الدكتور محمد أسامة رعدون وفي حديثه لـ”الثورة ” ورداً على شكوى الطلاب أكد على أحقية الطلاب في طرحهم، موضحاً أن الغرفة تتسع لطالبين إلا أن الواقع الحالي يفرض تخصيص الغرفة لأكبر عدد من الطلاب، ويتم وضع أربعة طلاب بالغرفة بسبب ازدياد عدد الطلاب مقارنة بالوحدات السكينة الموجودة.
وقال: إن السكن الجامعي لم يشهد منذ عام 2011 بناء أي وحدات سكنية جديدة بالتزامن مع زيادة عدد الطلاب- خاصة بعد التحرير، ووصل عدد الطلاب مع الطلاب المنقطعين بسبب الثورة والذين قدموا طلبات عودة إلى 125 ألف طالب وطالبة، مؤكداً أن قضية السكن الجامعي تحتاج إلى حلول جذرية.
وكشف الدكتور رعدون أن إدارة الجامعة تدرس العديد من الاقتراحات لحل هذه القضية منها بناء وحدات سكنية جديدة أو تخفيف العبء على المدينة الجامعية، ومن هذه المقترحات نقل الممرضين وأساتذة الجامعة المخصصين بالسكن الجامعي إلى بناء خاص بهم بعد استكمال بنائه، إضافة إلى استكمال بناء وحدة سكنية كانت قيد البناء منذ سنوات ولكن تحتاج إلى دراسات هندسية وفنية، كما يوجد مقترح ببناء طوابق إضافية في الوحدات السكنية الحالية، ولكن يحتاج هذا المقترح إلى دراسات هندسية وفنية لاتخاذ القرار المناسب.