اللقب الرابع عشر لريال مدريد أم السابع لليفربول؟

الثورة – هراير جوانيان:
يختتم اليوم السبت الموسم الكروي في أوروبا بإجراء المباراة النهائية للنسخة الـ 67 من دوري الأبطال بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي في استاد سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس انطلاقاً من الساعة العاشرة ليلاً.
ويخوض ليفربول نهائي اليوم، باحثاً عن استرداد اعتباره من ريال مدريد الإسباني الساعي من جهته إلى تعزير رقمه القياسي باللقب الرابع عشر في تاريخه، رغم عدم رغبة معظم لاعبيه الحديث عن ثأر باستثناء المصري محمد صلاح.فما إن أطلق الحكم صافرة نهاية إياب الدور نصف النهائي بفوز ريال على مانشستر سيتي 3-1 في الوقت الإضافي، بعدما كان متخلفاً حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي، حتى توعد صلاح النادي الملكي بـ (تصفية الحساب) والثأر لخسارة نهائي كييف 2018 بنتيجة 1-3، في لقاء لم يكمله المصري بعد تعرضه لإصابة قوية في كتفه بسبب تدخل قاس من سيرجيو راموس.
لكن زميله في الهجوم السنغالي ساديو ماني رفض الحديث عن ثأر، وقال عندما سئل عن ذلك: كلا، كلا. إنها مسألة تخص صلاح. بالنسبة لنا، إنها مباراة كأي مباراة أخرى.
ومن المؤكد أن مباراة اليوم لن تكون كأي مباراة أخرى بل ستكون النهائي الثالث لليفربول في المسابقة القارية الأم خلال المواسم الخمسة الماضية، بعدما عوض سقوط كييف بإحرازه اللقب في الموسم التالي على حساب مواطنه توتنهام، ويرى الكثيرون أن ليفربول يملك أفضلية ضئيلة ويبدو الأقرب إلى اللقب السابع الذي سيضعه على المسافة ذاتها من آ.سي.ميلان الإيطالي في المركز الثاني على لائحة أكثر الأندية تتويجاً، بفارق كبير عن خصمه المقبل الذي توج بطلاً في 13 مناسبة، بينها ثلاثة توالياً بين 2016 و2018 وأربعة في خمسة مواسم، بعدما أحرز أيضاً لقب 2014.
وفي حال نجح ليفربول بالخروج فائزاً، سيتوج فريق المدرب الألماني يورغن كلوب موسماً رائعاً أحرز خلاله لقبي الكأسين المحليين وكان قريباً من لقب الدوري قبل أن يحسمه مانشستر سيتي بفارق نقطة في المرحلة الختامية.
لكن من سيواجه الحمر اليوم ليس أي فريق، بل هو ريال المتخصص بدوري الأبطال، المتلازم اسمه مع الكأس المرموقة، الفريق الذي يشرف عليه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفائز بثلاثة ألقاب والذي خاض النهائي أربع مرات. وبحال فوزه، سيصبح الإيطالي أول مدرب على الإطلاق يتوج بطلاً للمسابقة أربع مرات إن كان بصيغتيها السابقة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) أو الحالية.
وسيكون الإيطالي الذي سبق له الفوز مع ريال باللقب في مروره الأول عام 2014، أمام ثأر شخصي السبت لأن النهائي الوحيد الذي خسره كان أمام ليفربول بالذات عام 2005 في اسطنبول حين بدا وفريقه السابق ميلان في طريقهما الى اللقب بإنهاء الشوط الأول 3-0، قبل أن يعود ستيفن جيرارد ورفاقه من بعيد في الشوط الثاني لإدراك التعادل 3-3 وحسم اللقب بعد ذلك بركلات الترجيح.
ورغم الانتقادات التي وجهت له في بداية مغامرته الثانية في سانتياغو برنابيه، نجح أنشيلوتي في قيادة النادي الملكي الى الهيمنة على الدوري المحلي وصولاً الى حسمه قبل أربع مراحل على ختام الموسم، فيما فرض وفريقه نفسيهما ملوك العودة من بعيد بعد المسار المثير في دوري الأبطال هذا الموسم، فبعد سقوط تاريخي على أرضه في الجولة الثانية من دور المجموعات أمام شيريف تيراسبول المولدافي، انتفض ريال وفاز بمبارياته الأربع المتبقية، ثم بدأت ملاحمه في الأدوار الإقصائية، أولها أمام باريس سان جيرمان الفرنسي حين خسر ذهاباً 0-1 ثم تخلف إياباً قبل أن ينقذه الفرنسي كريم بنزيمة بثلاثية قادته الى ربع النهائي، وعاد ريال وعاش التشويق ذاته أمام تشيلسي الإنكليزي حامل اللقب، إذ وبعد فوزه ذهاباً خارج ملعبه 3-1 بفضل ثلاثية أخرى لبنزيمة، وجد نفسه خارج المسابقة بتخلفه ذهاباً على أرضه بثلاثية نظيفة قبل أن ينقذه البرازيلي رودريغو بتقليصه الفارق، ليحتكم الفريقان الى التمديد الذي كان فيه بنزيمة البطل مجدداً بتسجيله هدف تقليص الفارق 2-3، وكان ذلك كافياً لمنح فريقه بطاقة الدور نصف النهائي.
وهي المرة الثالثة يلتقي فيها الفريقان في النهائي بعد عام 1981 عندما فاز الفريق الانكليزي بهدف وحيد لألن كينيدي، وكانت تلك المباراة النهائية الاخيرة التي يخسرها ريال في دوري الأبطال، اذ بلغ النهائي بعدها سبع مرات اعوام 1998 و2000 و2002 ومن 2014 الى 2016 ثم 2018 وفاز بها جميعها، وبعدما جُرّدت سان بطرسبورغ من استضافة النهائي بسبب الحرب الروسية- الأوكرانية، سيحتضن استاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية المباراة بسعة 80 ألف متفرج، بينها 20 الفاً لكل من الفريقين رسمياً. ويتوقع قدوم 40 ألف مشجع لليفربول لايملكون التذاكر إلى باريس، حيث ينتشر سبعة آلاف شرطي لتأمين سلامة المباراة.

آخر الأخبار
مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي عودة أولى للمهجّرين إلى بلدة الهبيط.. بداية استعادة الحياة في القرى بعد التهجير قرار حكومي لمعالجة ظاهرة البنزين المهرب .. مدير محروقات لـ"الثورة": آلية تسعير خاصة للمحروقات لا ترت... القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج...