مؤتمر “التغير المناخي” يوصي بإنشاء منصة الكترونية متخصصة

الثورة –حلب-حسن العجيلي:
أوصى مؤتمر “التغير المناخي – علمنة أم عولمة”، في ختام أعماله بإنشاء منصة الكترونية متخصصة بظاهرة التغير المناخي لتكون مرجعاً علميا موثوقا للباحثين والإعلاميين، وبإنشاء محطة أرصاد في جامعة حلب وتوقيع اتفاقية مع المديرية العامة للأرصاد الجوية للحصول على البيانات والمعلومات لمختلف عناصر المناخ .
كما أوصى المؤتمر الذي أقامته جامعة حلب بضرروة مشاركة قسم الجغرافيا بالمؤتمرات التي تقيمها وزارة الإدارة المحلية والبيئة والاستفادة من الخريجين لخدمة المجتمع بمخلف المواقع، وعدم اقتصار دورهم على التدريس، والربط بين الأمن الغذائي والمائي والبيئي لتحقيق التنمية المستدامة وباستثمار مواقع الجذب السياحي البيئي.
واستعرض الزميل الصحفي زياد غصن في محاضرته “الإعلام والتغير المناخي” أهمية دور الإعلام في تناول قضايا المناخ، موضحاً أن تناول وسائل الإعلام لقضايا المناخ تكتسب أهميتها من عدة جوانب أهمها أن الحاجة إلى مواجهة ظاهرة التغير المناخي تتطلب إحداث تغيير جوهري في سلوكيات الحكومات والبشر ، مضيفاً بأن الحديث عن الحلول القطرية والدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والحد من آثارها يتطلب إرادة مجتمعية ورسمية عند التنفيذ. وبين أن المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومات وحدها، وإن كانت هي المعنية أولاً وأخيراً، لكن للمجتمع الأهلي مسؤولياته وأدواره المختلفة، وأن الإعلام بمختلف وسائله يحضر أحياناً كحامل أساسي لمشروع تغير سلوكيات وثقافات المجتمع وتالياً قيادة الرأي العام وصناعة توجهاته، وأحياناً أخرى للضغط على الحكومات التي تتباطأ في القيام بمهامها ومسؤولياتها، وللمساعدة والدعم على إنجاح الحلول وتنفيذها بما ينعكس إيجاباً على الخطط السنوية للدول والمجتمعات في هذا الملف.
وأكد على عاملين يدفعان نحو تبني سياسة إعلامية جديدة في تناول التغير المناخي وآثاره على سورية، العامل الأول يتعلق بتداعيات الحرب وأضرارها الكبيرة على البيئة السورية بجميع عناصرها ومكوناتها. والمكاشفة والشفافية في توصيف وتقييم تلك الأضرار وحدهما اللذين يمكنهما أن يقودا إلى اعتماد استراتيجية وطنية جديدة لمعالجة تلك الأضرار وإعادة إصلاح ما دمر، أما العامل الثاني فيتمثل في تصاعد تفاعل ظاهرة التغير المناخي خلال السنوات الأخيرة.
من جانبه تحدث الدكتور همام عبد الكريم عن الصناعة السياحية في مواجهة التغير المناخي، مؤكداً على أهمية السياحة البيئية كأداة لتحقيق التنمية المستدامة، مستعرضاً بعض التجارب العربية للنهوض بالقطاع السياحي بالاعتماد على المقومات الطبيعية وتوظيف الصناعة السياحية للتوافق مع البيئة.

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي