الثورة – رولا عيسى :
توج اتفاق التعاون ومذكرة التفاهم الصحي بين فرع دمشق لاتحاد الصحفيين وفرع نقابة المعلمين بدمشق بعد إطلاقها للعمل الفعلي ابتداءً من اليوم في مركز بناة الأجيال الطبي بالمزة بحضور رئيس فرع اتحاد الصحفيين بدمشق محمود وسوف ورئيس فرع نقابة المعلمين بدمشق عهد الكنج وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين عضو مجلس الشعب خالد شويكي وعدد من أعضاء فرع دمشق لاتحاد الصحفيين و المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية.
وبين الكنج أن مذكرة التفاهم تتضمن معاملة الصحفيين وعائلاتهم معاملة المعلمين وعائلاتهم في كل مايتعلق بالمعاينة والتصوير الشعاعي والكثافة العظمية والماموغرام وبانورما الأسنان وهي أسعار رمزية جداً ومخفضة بنسبة كبيرة عن مثيلاتها خارج المركز.
وبين الكنج في تصريح للثورة أن التعاون يأتي تقديراً لعمل وجهود الصحفيين والإعلام الوطني السوري الذي أثبت وجوده خلال سنوات الحرب الإرهابية إلى جانب الجيش العربي السوري مشيرا إلى أهمية التعاون مع فرع دمشق لاتحاد الصحفيين والذي يأتي حصيلة لأفكار متبادلة طرحت سابقاً لتبصر النور من خلال تقديم الخدمات الطبية لصحفيي دمشق وريفها والقنيطرة وعائلاتهم ونتمنى استمرار العمل وتعميم التجربة الرائدة على مستوى سورية بهدف تقديم خدمة اجتماعية صحية لكل فئات المجتمع وبأسعار رمزية مشيراً إلى أن أي تطور في تقديم الخدمات للمعلمين سينعكس إيجاباً على المذكرة وسيشمل الصحفيين.
ونوه الكنج بأن المركز يستقبل أيضاَ بطاقات التأمين الصحي وهو متعاقد مع سبع شركات في التأمين الصحي.
من جانبه رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين محمود وسوف بين للثورة أن التعاون مع نقابة معلمي دمشق يأتي ثمرة لعدد من اللقاءات والاجتماعات بين الجانبين ومنذ سنوات تم الاتفاق لكن بسبب ظروف كورونا تأخر التنفيذ وتم التوقيع على الاتفاقية الأسبوع الماضي لتدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم ويعتبر الاتفاق تكافلي وتضامني يخفف من الأعباء عن الصحفيين وعائلاتهم في ظل الظروف الراهنة كما يشمل الصحفيين المتقاعدين في دمشق وريفها والقنيطرة حيث تبلغ نسبة الصحفيين المستفيدين من الاتفاق الموقع مع نقابة المعلمين ٨٠٪ من عدد الصحفيين المنسبين لاتحاد الصحفيين في سورية.
من جانبه عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين في سورية وعضو مجلس الشعب خالد شويكي أكد في تصريح للثورة أن بدء العمل في بنود المذكرة يعتبر خطوة إيجابية تشاركية مهمة لجهة تقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية للصحفيين وعائلاتهم وخلال الأيام القريبة المقبلة سيوسع الاتفاق بين اتحاد الصحفيين و نقابة المعلمين ليشمل كل المحافظات ويستفيد بذلك كل الصحفيين من الخدمات الطبية للمراكز التابعة لنقابة المعلمين ويعاملون معاملة المعلمين وعائلاتهم.
ولفت شويكي إلى أن المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين يعمل حالياً لإنجاز التأمين الصحي للصحفيين المتقاعدين وجرت عدة لقاءات وزيارات لعدد من مؤسسات وشركات للتأمين الصحي وحالياً يتم البحث لاختيار العرض الأفضل للصحفيين المتقاعدين لتقديم خدمات تأمينية بمواصفات جيدة.
وفيما يتعلق بالتعاون من أجل تقديم خدمات للصحفيين لتسهيل عملهم لفت شويكي إلى وجود العديد من المبادرات ضمن تعزيز الجانب الخدمي الاجتماعي ومنها التواصل مع الجهات المعنية في الاتصالات خاصة مايتعلق بالاتصال عبر الخليوي والانترنت لتقديم خدمات للصحفيين على صعيد باقات جديدة ومخفضة خاصة بعد ارتفاع أجور وتكلفة الاتصالات الخليوية والانترنت.
ونوه شويكي بأن التحضيرات جارية لانعقاد المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين في النصف الأول من حزيران حيث سيشهد طروحات جديدة لخدمة الصحفيين وتطوير عملهم.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين عزام غنامة أكد للثورة أنه تم اتخاذ كل التجهيزات والاستعدادات اللازمة لاستقبال الصحفيين وعائلاتهم ابتداءً من اليوم في مركز الأجيال بالمزة وهو يعمل صباحاً ومساء ويمكن زيارته في أي وقت أو من خلال المواعيد لمعرفة أوقات دوام العيادات وأما التصوير والتحاليل هي متواجدة على مدار اليوم وتبلغ قيمة المعاينة ٣ آلاف ليرة للمعلمين وكذلك الصحفيين و٤ آلاف لجميع المواطنين مشيرا إلى وجود مركز آخر في دمشق بشارع بغداد إضافة لمراكز صحية أخرى في كل المحافظات وهي تستوعب ٤٠٠ ألف معلم ويعتبر مركز الأجيال المميز بينها من حيث تحديث وتطور الأجهزة والخدمات ونسعى لتعميم التجربة.
عضو فرع دمشق لاتحاد الصحفيين الصحفي محرز العلي بين للثورة أن إتاحة الفرصة الصحفي بتلقي العلاج والخدمات الطبية من مركز أجيال هو ميزة جديدة تضاف له ولعائلته وتخفف عنه في ظل الظروف الحالية وارتفاع التكاليف الطبية ويتمكن من خلال الاتفاق كل صحفي في فرع دمشق لاتحاد الصحفيين الاستفادة من الخدمات عبر بطاقته الصحفية ويجب أن يكون عضوا عاملا وفي حال اصطحاب أحد أفراد عائلته للعلاج يجب أن يتواجد دفتر العائلة وكذلك إن تكون البطاقة الصحفية ضمن مدة صلاحيتها مشيراً إلى أهمية استمرار تقديم الخدمات للصحفيين سواء الصحية أو الاجتماعية ومايتعلق بتسهيل عملهم من خلال عروض خاصة بهم من الاتصالات كونها على تماس مع عملهم إضافة لتحسين مردودهم المادي.
بدورها أبدت مدير شركة ايمبا للتأمين الصحي الدكتورة ميرال حداد الاستعداد لاستقبال المنتسبين للتأمين الصحي لشركة ايمبا من خلال المركز على مدار الساعة وتقديم مايلزم من خدمات.
هذا وتتنوع خدمات المركز وهي العيادة القلبية والداخلية والجلدية والسكري والغدد والعينية والأطفال والأذن أنف حنجرة والأشعة والكثافة العظمية والبانوراما وماموغراف وأشعة بسيطة ومخبر تحاليل.
