الثورة- ترجمة رشا غانم:
في حين إن فكرة العيش على كوكب المريخ قد تبدو وكأنها حبكة لأحدث أفلام الخيال العلمي، فإنّ شركات تقنيات استكشاف الفضاء، بما في ذلك “ناسا وسبيس إكس” تنظر بجدية في ذلك على أنه احتمال قائم.
وهناك العديد من التحديات التي تقف في طريقهم حالياً، بما في ذلك بناء مركبة فضائية مكتفية ذاتياً يمكنها نقل الطاقم بأمان، وإيجاد طريقة لحماية رواد الفضاء من الإشعاع الشمسي والكوني الخطير، ناهيك عن تمكينهم من العيش في بيئة جاذبية متناهية الصغر على كوكب بلا غلاف جوي.
من جهته، ادعى أحد علماء الفلك الرائدين وهو اللورد مارتن ريس: “بأن الحل الواضح لبعض هذه المشاكل هو جعل المستكشفين المستقبليين جزءاً من الـ”سايبورغ” وهو كائن يتكون من مزيج من مكونات عضوية وبيو- ميكاترونية.
وأفاد ريس لمهرجان هاي: “هؤلاء المستكشفون على المريخ سيكونون خارج براثن المنظمين وسيكون لديهم كل الحافز لتعديل أنفسهم، لأنهم يتأقلمون بشكل سيئ للغاية مع المريخ”.
وأضاف:” سوف يستخدمون كل هذه التقنيات للتكيف مع أنفسهم في غضون جيل أو جيلين يمكن أن يصبحوا نوعاً مختلفاً تماماً.. ولا نعرف أي مزيج سيكون من لحم ودم والكترونيات، لكن إذا أصبحوا الكترونيين، فبالطبع يمكن أن يكونوا شبه خالدين.. وإذا كان هذا هو الحال، فسيكونون قادرين على القيام برحلة طويلة جداً بين النجوم.”.. فهل حقاً يحتاج المريخ في المستقبل إلى كائنات السايبورغ؟
المصدر: ديلي ميل