الثورة:
كشفت رئيسة لجنة التشريع الجنائي والإداري في مجلس الشعب بجمهورية دونيتسك الشعبية، إيلينا شيشكينا، موقف بلادها من المرتزقة الأجانب الموجودين في الأسر على أراضيها.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي عن شيشكينا قولها إن المرتزقة الأجانب الذين شاركوا في الأعمال العدائية في دونباس إلى جانب أوكرانيا، بمن فيهم البريطانيان شون بينر، وإيدين أسلين، وكذلك المغربي إبراهيم سعدون، لن يشملهم التبادل.
وكانت النيابة العامة لجمهورية دونيتسك الشعبية التي أنهت التحقيق في القضية الجنائية ضد مجموعة المرتزقة الأجانب من بريطانيا والمغرب، قد صرّحت في وقت سابق بأن هؤلاء المرتزقة قد يواجهون عقوبة الإعدام.
وكان اثنان من المرتزقة البريطانيين في صفوف الجيش الأوكراني، وهما شون بينر، وإيدين أسلين، قد استسلما للقوات الروسية في منتصف نيسان الماضي، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن المرتزقة وفقا للقانون الإنساني الدولي، لا يمكنهم المطالبة بوضع الجندي الأسير، وبالتالي فإن “أفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة”.
وفي وقت لاحق وجه المرتزقان البريطانيان شون بينر وإيدين أسلين نداء إلى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مطالبين إياه بالمساعدة في تبادلهما مقابل السياسي الأوكراني المعارض، فيكتور ميدفيدتشوك، المعتقل في كييف