الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
لم ينتظر محمد تركي قطيمان وجودي عدس وزينة عطفة وغيرهم من طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي اليوم انتهاء الوقت المخصص لامتحان مادة اللغة العربية إذ رأوا أن الأسئلة جاءت سهلة بالنسبة لتحضيرهم واستعدادهم المكثف للامتحان ،إضافة لشموليتها لجميع مفردات منهاج المادة المقرر .
وفي متابعة لرصد آراء الطلبة حول أسئلة المادة في مراكز امتحانات عمر شخاشيرو ونصير شورى ومدرسة الشهيدة نور فاطر طويز وعباس الحامض بين طلاب كثر من مستويات دراسية عدة ومنهم غنى حافظ وهاجر بارودي ونورا طرابلس وآية رشيد وليث الشيخ ومحمد الجابي وفادي نجار ومحمد نبيل محروس ومحمد أحمد تنوع الأسئلة بشكل عام ، حيث أوضح طلاب الفرع العلمي أن الأسئلة جاءت مريحة ومقبولة للطالب وغير معقدة ، والطالب الذي تحضيره جيد يستطيع الحصول على درجة عالية للمادة ، بينما الطلاب من ذوي المستويات الدراسية الأخرى وجدوا فيها بعض الصعوبة والاستنتاجات المختلفة .
وعبر عدد من طلاب الفرع الأدبي عن فرحهم بإنجاز امتحان اللغة العربية ، وهي المادة المهمة في مواد شهادتهم وعليها درجة عالية ، ويركز عليها الطلبة بشكل عام لتحقيق أكبر قدر ممكن من العلامة في هذه المادة ، حيث جاءت أسئلة المادة مقبولة وتراعي مختلف المستويات الدراسية بشموليتها وإلمامها لجميع محتويات الكتاب .
وأوضح طلاب الثانوية الصناعية أن أسئلة المادة جاءت متوسطه الصعوبة وتأخذ بعين الاعتبار مراعاة جميع مستويات الطلاب التعليمية .
وأجمع الطلاب أن أجواء المراقبة في القاعات الامتحانية كانت هادئة ومريحة للطلبة بشكل عام .
وتمنى الطلاب من مختلف الشهادات العامة أخذ وضعهم بعين الاعتبار أثناء أداء الامتحان في ظل ظروف الطقس الحالية والحرارة المرتفعة ، تأمين الكهرباء أكبر فترة ممكنة ، بما قد يساعدهم في التحضير للامتحانات بشكل مريح لهم ويؤثر على دراستهم بشكل أفضل ، ويعكس نتائج أعلى .