طلاب الثانوية: أسئلة الرياضيات صعبة وطويلة والجغرافية استنتاجية

الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:

بدا امتحان الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي اليوم لمادتي الرياضيات والجغرافيا مختلفاً عن امتحانات المواد السابقة، فخروج الطلاب من مراكزهم الامتحانية لا سيما مادة الرياضيات عكس حالة من الحزن والإحباط لكثير من الطلاب ممن وجدوا صعوبة ودقة كبيرة في الأسئلة لم يتوقعوها وهم الذين حضروا كثيراً للمادة لصعوبتها وأهميتها في مواد هذه الشهادة.
إذ أجمعت آراء كثيرة لطلبة الثانوية العامة للفرع العلمي اليوم في مراكز امتحانية مختلفة منها السمح بن مالك الخولاني وحسن الحكيم والأم العربية وعدنان حسيان ومنهم محمد وحسين ونتاليا وميساء ورنا وسامر وسلفانا ومعتز وغيرهم أن أسئلة الرياضيات كانت طويلة وصعبة وتحتاج لوقت حيث تتطلب الدقة والتركيز لا سيما مسألة الأشعة ومسألة التحليل التابع والمتتاليات وأسئلة تحتاج لوقت، في حين بين طلبة آخرون ممن أجابوا على الأسئلة بشكل جيد أن الأسئلة هي للطالب بين المستوى الوسط والممتاز ووقتها مقبول تحتاج لدقة عالية، ومن درس وحضر بشكل مكثف يمكن أن يأخذ علامة جيدة، ولدقتها كان فيها ظلم للطالب ذي المستوى الضعيف.
وأجمع طلبة كثر على أنهم لم يحالفهم الحظ في امتحان اليوم رغم مستوياتهم الدراسية المتميزة، مرددين أنهم انضربوا في الامتحان وسيقدمون المادة مرة ثانية في الدورة التكميلية للحصول على معدل أعلى في الدرجات فيها وهي التي يعلق عليها الطالب أهمية في العلامة التي تصل حتى الستين.
وبالنسبة لمادة الجغرافيا للفرع الأدبي تباينت الآراء نوعاً ما في أسئلة المادة للطلاب في مراكز امتحانية مختلفة ومنها أحمد شوقي وخير الدين الزركلي ويونس العبدالله ومنهم آلاء شبلي و ماسة وليان وجودي وتمارة ونغم وشادي وأحمد وسالم وغيرهم حيث بين طلبة أن الأسئلة جاءت صعبة بالنسبة للطالب المتوسط والضعيف وتعتمد كثيراً على الاستنتاج والتركيز ولم تكن مريحة كما بقية أسئلة الامتحان السابقة، في حين عبرت آراء طلبة ممن تحضيرهم كان جيداً للمادة عن قبول الأسئلة والتي جاءت متوسط الصعوبة، لكنها استنتاجية في الكثير منها ويلزمها تركيز ودقة كبيرة في السؤال والجواب، فالطالب الذي يبصم في تحضيره ودراسته وجد ارتباكاً في الإجابة على بعض الأسئلة فيها، والذي يحضر بفهم واستيعاب وجدها مقبولة له ويحصل فيها على علامات عالية حسب سلالم التصحيح للمادة.
وهناك طلبة يقدمون بصفة أحرار ومنهم تمارة أبو سمرة وهي أم لطفلين وموظفة وتقدم لامتحان الشهادة بغية تعديل وضعها الوظيفي وجدت قبولاً وارتياحاً في الأسئلة، كما بقية طلبة آخرين يسعون للنجاح فقط في المادة وليس للتميز في امتحان الشهادة.

 

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً