عزل نظامي الإرهاب

 

هو إرهاب مزدوج ومترابط ما بين التنظيمات والكيانات الإرهابية بتسمياتها المختلفة كـ”داعش والنصرة”، وبين الأنظمة الإرهابية التي تجسد إرهاب الدولة بكل أشكاله السياسية والعسكرية والاقتصادية وحتى الإعلامية والثقافية، وفي مقدمتها النظام الأميركي ونظام أردوغان، من حيث ان التنظيمات الإرهابية تنفذ أجندات رعاتها وداعميها الدوليين، ولا تأتي بأي حركة إلا بأمر من الدول المرتبطة بها.

وما تقوم به “جبهة النصرة” من اعتداءات على المدنيين الآمنين ومواقع الجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب انطلاقاً من مناطق “خفض التصعيد” في إدلب، لا يخرج عن التصعيد والعدوان الذي يمارسه العثماني الجديد أردوغان منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية، من أجل إقامة منطقة على مقاس أوهامه يفتحها للإرهابيين المرتبطين به، ليحافظ على بقائهم وديمومتهم في الخاصرة السورية، ويستخدمهم لتتفيذ أجنداته العدوانية كلما تفاعلت الأوهام في عقله العفن.

وما بين أوهام أردوغان في إقامة ما تسمى “منطقة آمنة”، وبين الواقع السياسي والعسكري السوري المتجه نحو التعافي والاستقرار بوتائر متسارعة، يتأكد للقاصي والداني أن أوهام ما يسمى “المنطقة الآمنة” لا يمكن أن تجلب للمنطقة والعالم ككل سوى المزيد من الحرائق والإرهاب، وهي تخالف بشكل لا لبس فيه القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

واليوم وفي ظل انكشاف كل السياسات الإرهابية والعدوانية من جانب النظامين الأميركي والتركي، سواء كان في سورية أو أوكرانيا وغيرهما من المناطق، يجب أن تتشكل جبهة دولية تضم كل الدول المحبة للسلام لعزل هذين النظامين الإرهابيين لأنهما أساس كل المشكلات في جميع أنحاء العالم.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة