الأقصى في خطر

 

بمؤازرة حاخامات الكيان المتطرفين وتشجيع من الحكومة الصهيونية الإرهابية وحماية قوات الاحتلال بات المسجد الأقصى هدفاً دائما لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة الذين يوغلون في حقدهم وتطرفهم وإطلاق الشعارات التلمودية البغيضة وارتكاب مختلف السلوكيات غير الأخلاقية، حيث لم تمر الذكرى الخامسة والخمسين لاحتلال المدينة المقدسة من دون قيام مئات المستوطنين بالتعبير عن وقاحتهم عبر تدنيس باحات المسجد، وتذكير العالم باللحظة السوداء لاحتلال القدس، وانكشاف حقيقة المشروع الصهيوني العنصري الذي يستهدف تهويد المدينة وتغيير هويتها وتشريد أصحابها الشرعيين منذ آلاف السنين.

اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه لم تتوقف يوما منذ 55 عاماً، وقد بلغت ذروتها بإحراق المسجد عام 1969 وتالياً بحفر عشرات الأنفاق من تحت أسواره وأساساته بهدف هدمه وتدميره، ليكشفوا عن نيتهم المبيتة ونية حكومتهم العنصرية بالاستيلاء عليه وبناء هيكلهم التوراتي المزعوم على أنقاضه دون أي احترام لمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم ينظرون إليه كقبلة أولى لهم وثالث الأماكن المقدسة لديهم.

من الواضح أن الشارع الصهيوني، بمستوطنيه وحاخاماته وجنوده وحكوماته المتطرفة، يحاول عبر تكرار هذه المحاولات اليائسة والدنيئة ترسيخ هيمنته المعنوية والرمزية على المدينة المقدسة، استعدادا لتحويل هذه الهيمنة إلى أمر واقع يرتضيه الفلسطينيون رغما عنهم في المستقبل من منطلق ” أن ليس بالإمكان أفضل مما كان”، غير أن هذا الكيان الغريب عن هذه الأرض لا يعي المكانة الحقيقية للقدس ومقدساتها في نفوس أبنائها والتي قد تدفعهم للموت في سبيلها غير عابئين بتوازنات القوى الدولية أو فارق القوة العسكرية، أو بالصمت العالمي المريب الذي يتجاهل حقوق ومأساة الشعب الفلسطيني ويتجاهل جرائم الاحتلال، وقد سبق للمسجد الأقصى أن كان عنواناً لانتفاضة فلسطينية استمرت لسنوات طويلة أذلت الاحتلال وفضحت جرائمه وعنصريته البغيضة، وهو مهيأ في كل لحظة ليكون عنوانا لمقاومة الاحتلال ولانتفاضة جديدة تعيد للقضية الفلسطينية ألقها وحضورها واحترامها على كل المنابر، وتفضح الهمجية والعنصرية والأطماع الصهيونية غير المبررة للعالم أجمع..!

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج