منذ استلامه لمهامه تحت قبة الفيحاء ،يظهر جلياً أنَّ مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، برئاسة الأستاذ صلاح رمضان، قد وضع في اعتباره العمل وفق استراتيجية (الأهم قبل المهم) مع وجود إدراك مسبق بأن كلّ الملفات الموجودة على طاولة اتحاد اللعبة الشعبية الأولى بحاجة لمعالجة ومتابعة.
ما نقصده بالاستراتيجية المذكورة هو مباشرة الاتحاد عمله على الأمور التي تحتاج حلولاً سريعة لا تحتمل أي تأخير ،كما هو حال استكمال مسابقات الموسم الكروي الذي توقف في عدة مناسبات دون مبرر، و كما هو حال الشكاوى و الاعتراضات الموجودة أمام لجنة الانضباط في الاتحاد،و كذلك ترتيب البيت الداخلي للاتحاد نفسه من خلال توزيع المهام بين الأعضاء بما يتناسب مع قدرات و إمكانات كلّ شخص.
كلّ تلك الملفات وجدنا تحركاً ملموساً بها ستؤكده الأيام المقبلة على اعتبار أن موضوع استكمال المسابقات قد تمّ بحثه مع الأندية المعنية عبر الاجتماع مع مندوبيها،فيما تمّ توزيع المهام على أعضاء الاتحاد بعد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة، و بالتالي فالعمل سيتركز خلال الأيام القادمة على ملفات أخرى سيكون أبرزها ملف منتخب الرجال الذي يحتاج هو الآخر ،لكادر فني جديد وسط ما يتردد عن تعاقد مدربه الحالي الكابتن غسان معتوق مع أحد الأندية البحرينية.
على ذلك فالوقت ليس ذا متسع أمام الاتحاد و الملفات تلاحق بعضها، على أمل أن تساعد الظروف في إيجاد حلول مرضية و مقنعة بكافة القضايا و الملفات.