الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
ذكرت رئيس دائرة الأراضي والمياه الدكتورة هناء غوزي بأنَّ المحطة المناخية في مديرية زراعة حمص تعتبر الأولى، لافتة بأنَّها أدرجت بخطة العام الماضي، وتمَّ دراسة شروطها الفنية بالتعاون مع وزارة الزراعة دائرة الأراضي والمياه والمديرية العامة للأرصاد الجويَّة في دمشق لاختيار الأجهزة وفق الشروط الفنية.
وأشارت بأنَّ المحطة حديثه آلية أتوماتيكية تقيس عناصر المناخ ضمن شروط وتوصيات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في كافة أنحاء العالم، وتعتمد مبدأ القياس على الخواص الإلكترونيَّة للمواد، وتتألف من جهاز قياس سرعة الرياح واتجاهها، ويعمل بالأمواج فوق الصوتية، ويقدِّم رسومات ومخططات بيانية عنها وقياس الضغط الجوي ودرجة الحرارة ونقطة الندى والرطوبة الجويَّة والهطول المطري وشدة السطوع الشمسي وعدد ساعات التبخر وتعطي المحطة القياسات بشكل رقمي ولحظي.
وأضافت غوزي إن المحطة مزودة بمجمع للبيانات الواردة من مختلف الحساسات المناخية لتعطي معلومات بسهولة ويسر بقيم لحظية دقيقة عن حالة الجو.
وحول أهمية المحطة بينت غوزي بأنَّها تأتي من معرفة عناصر المناخ وتأثيرها على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ووضع الخطط الزراعية واعتمادها لكل عام إضافة إلى الحاجة الملحّة للمختصين في الزراعة للحصول على المعلومات المناخيَّة وتحليلها، منّوهة أنَّ المديرية بحاجة إلى القراءات ذاتها وتمكنهم المحطة من الحصول عليها في أيِّ وقت والاستفادة منها حسب ما تقتضيه الظروف، ولا تقتصر على دائرة الأراضي والمياه وإنَّما كل دوائر الزراعة.
ومديرية الزراعة استطاعت اقتناء أربعة أجهزة إلكترونية للتنبؤ بالصقيع وتستخدم في ريف المحافظة إضافة إلى الأجهزة الموجودة سابقاً ويتمُّ استخدامها لتحذير المزارعين عن التنبؤ بحدوث الصقيع الربيعي عن طريق الوحدات الإرشادية بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية والمجتمع المحلي ويبلغ عدد محطات التنبؤ بالصقيع 13 محطة منها 6 أجهزة إلكترونية والبقية زئبقية إضافة لأجهزة قياس الأمطار الموزعة في المحافظة حسب مناطق الاستقرار الزراعية الخمسة.