تشمل البضائع والتكنولوجيا البحرية.. عقوبات بريطانية جديدة على روسيا

الثورة- تقرير لجين الكنج
أثبتت تطورات الحرب الأوكرانية، والانخراط البريطاني بهذه الحرب لجهة إرسال مستشارين عسكريين ومرتزقة للقتال إلى جانب النازيين الجدد في أوكرانيا، أن لندن تسابق واشنطن في الدعم التسليحي لنظام كييف، وأنها من أشد المطالبين بفرض عقوبات اقتصادية إضافية، لمحاولة تضييق الخناق أكثر على روسيا.
بريطانيا التي تحاول التعويض عن خسارة نفوذها بعد خروجها من مظلة الاتحاد الأوروبي، تجد في موقفها العدائي المتشدد ضد روسيا، فرصة كبيرة لتعزيز تبعيتها العمياء للولايات المتحدة، وتأتي العقوبات الجديدة التي فرضتها المملكة المتحدة اليوم على روسيا، بمعزل عن باقي الدول الأوروبية، لتؤكد من خلالها لندن بأنها ستكون وحدها أقوى حلفاء واشنطن في القارة العجوز.
وبعد سلسلة التهديدات البريطانية المتصاعدة ضد روسيا، فرضت المملكة المتحدة عقوبات جديدة، شملت إجراءات إضافية ضد السلع والتكنولوجيا لتكرير النفط، في وقت باتت فيه الدول الأوروبية تعاني من الارتدادات العكسية للعقوبات، وبدأ المواطنون الأوروبيون يتلمسون تداعيات تلك العقوبات في حياتهم المعيشية اليومية.
ووفق وزارة التجارة الدولية البريطانية فإن القائمة الجديدة للعقوبات شملت ما أسمته الوزارة “بالسلع والتكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية، بالإضافة للبضائع والتكنولوجيا البحرية”، حسبما ذكره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وذكرت وكالة سبوتنيك نقلاً عن موقع الحكومة البريطانية أن القائمة شملت أيضا سلع وتكنولوجيا تكرير النفط الإضافية، وسلع وتكنولوجيا ما سمته “بالصناعات المفصلية”.
كما شملت القائمة أيضاً حظر تصدير وقود الطائرات ومضافات الوقود إلى روسيا أو استخدامها في روسيا، فضلاً عن حظر إتاحة هذه المنتجات وتصديرها وتوريدها، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى روسيا أو لاستخدامها في روسيا، وأيضاً حظر تقديم المساعدة الفنية والخدمات المالية والأموال وخدمات السمسرة المتعلقة باستيراد الحديد والصلب.
وبحسب بيان الحكومة البريطانية فقد تم كذلك حظر تصدير الأوراق النقدية من فئة الجنيه الإسترليني أو اليورو إلى روسيا أو استخدامها فيها، فضلاً عن حظر إتاحة أو توريد أو تسليم مثل هذه الأوراق النقدية لشخص مرتبط بروسيا.
ومن خلال هذه القائمة الطويلة من العقوبات، يتضح أكثر طبيعة الموقف البريطاني المتشدد تجاه روسيا، ولكن الساسة والمسؤولون البريطانيون، يبدو أنهم لا يريدون الاعتراف بعد بأن سياسة العقوبات ضد روسيا قد فشلت، وبأن موسكو تتغلب على هذه العقوبات، ولم يتأثر اقتصادها بالقدر الذي يتأثر فيه اقتصاد الدول التي تفرض مثل هذه العقوبات.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة