الثورة:
قال تقرير إعلامي أمريكي إن الأمريكيين لا يصدقون مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول عن ارتفاع أسعار الوقود في البلاد.
وبحسب كاتب التقرير دوغلاس موراي، في قناة “فوكس نيوز”، فإن إدارة بايدن خلال الأشهر الستة الماضية تحاول إلقاء اللوم على الرئيس الروسي في كل المشكلات، إلا أن هذه المحاولة تحديدا أخذ يعتريها “الوهن”.وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي نقلا عن القناة التلفزيونية الأميركية.
وأكد الصحفي الأميركي أن مقولة “ارتفاع الأسعار بسبب بوتين” كذبة لثلاث مرّات، وتتمثل إحداها في أن الأمريكيين لم يقعوا في حبائلها “فنحن ندرك أن مشاكل بشأن الطاقة كانت لدينا منذ البداية، إنها سوء الإدارة”.
وأشار موراي إلى أن سكان الولايات المتحدة يدركون أن بايدن تحديدا هو الذي قطع خط أنابيب النفط من كندا، في محاولة لاتباع سياسة “خضراء” بأكبر قدر ممكن، ونتيجة لذلك يضطر الرئيس الأمريكي اليوم إلى “السفر لجميع أنحاء العالم، متوسلا الآخرين تزويدنا بالنفط”.
ورأى موراي أن القيادة الأمريكية الحالية تنتهج سياسة طاقة “مشروطة أيديولوجيا”، مشددا على أنها “لم تنظر إلى الأرقام، ولم تنظر إلى الحقائق، واسترشدت بهذا الجزء بالذات (الايديولوجي) من الأجندة”.
وخلص إلى نتيجة تقول إنه، وبسبب هؤلاء “الأشخاص الأيديولوجيين للغاية” في أمريكا، يعاني الناس الآن.
وكان بايدن قد ربط مرارا الأزمة الاقتصادية الراهنة في أمريكا بتفاقم الصراع في أوكرانيا. ووصف ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بأنه “ارتفاع الأسعار بسبب الرئيس بوتين”.
بالمقابل أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليق له مؤخرا، إلى أن مثل هذه التصريحات مصممة للأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة، لافتا إلى أن مشاكل الغذاء والوقود الحالية في العالم هي نتيجة أخطاء منهجية من قبل الإدارة في واشنطن والبيروقراطية الأوروبية.
