الثورة- هشام اللحام:
يرغب نادي روما الإيطالي بالتعاقد مع البرتغالي المخضرم، كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، معتمداً على وجود مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يمكنه أن يقنع صاروخ ماديرا بقبول الانتقال إلى الكالتشيو مجدداً.
كما تحدثت وسائل إعلام إيطالية، منها (كوريري ديللو سبورت)، عن أن نادي جوفنتوس يراقب تطور علاقة البرازيلي نيمار مع باريس سان جيرمان في محاولة لخطفه، ما يعتبر صفقة قوية للنادي الإيطالي، الذي يطمح للعودة إلى التألق أوروبيا واستعادة مجده في الكالتشيو.
ويبدو تحقيق الصفقتين أمراً مستحيلاً، باعتبار أن كل نجم يوجد في وضع مثالي مع فريقه، ووضع روما أو جوفنتوس ليس أفضل من مانشستر أو الباريسي، ورغم ذلك فإن صفقات سابقة عاشها الكالتشيو تؤكد أن المستحيل ليس إيطالياً وأن المفاجآت قد تكون حاضرة.
ويُعتبر تعاقد نابولي مع الأرجنتيني دييغو مارادونا في سنة 1984، من أكبر الصفقات في تاريخ كرة القدم، وهي صفقة غيّرت تاريخ المنافسة في أوروبا ببروز عملاق جديد، حيث لم يكن نابولي عندما تعاقد مع مارادونا في مستوي برشلونة ولكنه ضم إلى صفوفه أفضل لاعب في التاريخ.
كما تعاقد إنتر ميلانو مع البرازيلي رونالدو في عام 1997، الذي كان من أفضل اللاعبين في العالم والذي قاد برشلونة إلى النجاحات، غير أن الرئيس ماسيمو موراتي نجح في صفقة القرن لفريقه بالتعاقد مع هذا النجم الذي كان في قمة مجده ومن أفضل اللاعبين في العالم.
وكان تعاقد فريق جوفنتوس مع رونالدو في صيف 2018 من الصفقات المدوية عالمياً، ذلك أن مشاهدة الدون بقميص غير ريال مدريد كان يبدو أمراً أقرب للخيال ولكن الفريق الإيطالي استفاد من أزمته مع الفريق الإسباني ليضمه إلى صفوفه.
كما أن المنافسة داخل الكالتشيو شهدت صفقات (مستحيلة) مثل انتقال غابرييل باتستوتا إلى روما قادماً من فيورنتينا أو انتقال كريستيان فييري من لاتسيو إلى إنتر ميلانو وكذلك انتقال روبيرتو باجيو من فيورنتينا إلى جوفنتوس ثم إلى ميلان، ولهذا فلن يكون مفاجئاً مشاهدة رونالدو ونيمار في الكالتشيو رغم أن المهمة صعبة.
