الثــــورة:
سرطان الثدي أحد أنواع السرطانات المنتشرة خاصة بين النساء، ومع تضاعف أعداد المصابات به انتشرت معلومات خاطئة عن المرض، فما أشهرها؟
سرطان الثدي هو نوع من السرطان يضرب أجزاء مختلفة من الثدي، وينتشر عندما تدخل الخلايا السرطانية إلى الدم أو الجهاز الليمفاوي ثم تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفقا لجمعية السرطان الأمريكية فإن معظم أورام الثدي حميدة وليست سرطانية (خبيثة)، بمعنى أدق أورام الثدي غير السرطانية هي نمو غير طبيعي لكنها لا تنتشر خارج الثدي.
وهناك العديد من أنواع سرطان الثدي المختلفة، حيث يتم تحديد النوع حسب نوع الخلايا المصابة في الثدي، وبشكل عام هي ليست مهددة للحياة.
يجب فحص أي تكتل أو تغيير في الثدي من إخصائي الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كان حميدة أو خبيثة (سرطان) وما إذا كان قد يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
معلومات خاطئة عن سرطان الثدي: لدينا مجموعة من المعلومات الخاطئة عن مرض سرطان الثدي، موضحة التصحيح لكل منها.
وتضمنت أبرز المعلومات المغلوطة عن سرطان الثدي ما يلي:
1- أشعة الماموجرافي
الخطأ: التعرض للمسح الدوري عن طريق أشعة الماموجرافي (أشعة الثدي) يزيد من أورام الثدي.
التصحيح: أجهزة أشعة الماموجرافي تعطي جرعة إشعاع ضعيفة جدا، ويمكن للسيدة عملها بداية من سن الأربعين مقارنة بالأجهزة القديمة التي كانت تعطي جرعة إشعاع كبيرة.
2- استئصال الثدي
الخطأ: الاستئصال الكامل للثدي أفضل من الاستئصال الجزئي.
التصحيح: الاستئصال الجزئي للثدي هو الأفضل، لأنه يعطي نفس نسبة الشفاء التي يعطيها الاستئصال الكامل.
3- الأورام الخبيثة
الخطأ: أورام الثدي الخبيثة لا تصيب المسنات.
التصحيح: أورام الثدي قد تصيب السيدات في سن الـ90 أو 100، لكن لا تصيب من هن أقل من 20 عاما.
4- من يصبن بالمرض
الخطأ: أورام الثدي لا تصيب السيدة التي ليس لها أقارب أصبن سابقا بنفس المرض.
التصحيح: السيدة قد تكون المصابة الأولى في عائلتها بسرطان الثدي.
5- حجم الثدي
الخطأ: سرطان الثدي يصيب فقط الثدي كبير الحجم.
التصحيح: سرطان الثدي من الممكن أن يصيب أي حجم ثدي.
6- سرطان الثدي للرجال
الخطأ: سرطان الثدي لا يصيب الرجال.
التصحيح: سرطان الثدي من الممكن أن يصيب الرجال، لكن نسبة الإصابة ضئيلة جدا (1:100) مقارنة بإصابته للسيدات.
7- عينة الإبرة
الخطأ: أخذ عينة بالإبرة من أورام الثدي من الممكن أن يسبب انتشارها
التصحيح: عينة الإبرة لا تسبب انتشار المرض، بل أصبحت خطوة أساسية قبل التفكير في طريقة علاجية، وذلك لمعرفة نوع الورم.