الثورة – خاص:
انعقد يوم أمس الأربعاء، الاجتماع (الاستثنائي) للهيئة العمومية في نادي الوثبة، حيث كانت البداية بعزف النشيد الوطني، للجمهورية العربية السورية، وفي جوّ هادئ وجميل، اجتمع فيه جيل الشباب مع الذهب العتيق، وبحضور رسمي لأعضاء مجلس الإدارة، متمثّلةً برئيسها الدكتور نجيب الفرا، وحضور رئيس مديرية الرياضة والشباب حسان دالاتي، وبوجود عدد كبير من أعضاء الهيئة والسادة المنتسبين. بداية ذكر د.الفرا رئيس النادي، عمل الإدارة، وما قامت به من خطوات تصحيحية سريعة على مستوى النادي، بمختلف ألعابه وفئاته وأنشطته، وإعادة التأهيل لمنشأة النادي، كما تمّ طرح الكثير من الأفكار ومناقشتها، وتوضيح لخطّة العمل المستقبلية، وتم الاستماع لوجهات النظر المختلفة من السادة الحضور، حيث أشار الدكتور إياد دراق السباعي في مداخلته إلى ضرورة تفعيل الحالة الأُسرية والعائلية في النادي، وتوجّه بالشكر للإدارة الحالية ووصفها بالإدارة المتكاملة، كما كان للكابتن مروان خوري مداخلة جميلة، شكر من خلالها النادي، وأنّه صاحب الفضل الأول والأخير عليه، وتوجّه بالكلام إلى الإدارة الحالية أنّه أمامكم طريق صعب وشاق للعمل وأنتم أهل لذلك، وللكابتن خالد الشيخ كان له رأي في تشكيل لجان استشارية من الخبرات بمختلف الألعاب، تكون ذات صلة مباشرة بالإدارة الحالية، وبصفة إعلامية كان لها طعم خاص في الحضور، من قبل صاحب الخبرة في دولة الإمارات الشقيقة الإعلامي معن تركاوي، حيث أكّد في مداخلته على ضرورة تطبيق الاحتراف بشكل فعلي، إدارياً وفنيّاً وإعلاميّاً، وتوجّه بالشكر للإدارة على ماتقوم به، ذاكراً لعبارة (إنْ أحسنتم فلن يشكركم أحد وأن أخطأتم فلن يبرر لكم أحد) فالعمل يحتاج إلى الصبر حسب وصفه.
حمص الفداء
وفي إطار التوضيح، كان لعضو الإدارة تامر الحافظ كلمة أكّد من خلالها استلامه لملف كرة السلة في النادي، ونجاح الفريق بالصعود للدرجة الأولى، بتكاتف الجميع،
وكان لعضو الإدارة عبد السلام فياض توضيح بشأن ملف كرة القدم في النادي، والخطة القادمة ستكون مركّزة وبشكل كبير على الفئات العمرية، حيث تمت دعوة البرازيلي جاجا للاستفادة من خبرته في قواعد النادي، كما يجري الآن العمل والبحث عن مدربين أجانب، فالاستثمار في النادي سيكون بمنشأته وألعابه ورياضييه، وكان مسك الخِتام التصويت لتغيير اسم نادي الوثبة، حيث تمّ طرح اسمي (حمص الأهلي) و (حمص الفداء) للتصويت، فكانت الغلَبَة لـ حمص الفداء.
وفي لفتة كريمة من إدارة (حمص الفداء) كان تكريم لقُدامى الجيل العتيق حِصّة كريمة.