الثورة – زياد الشعابين:
كشفت اللجنة المنظمة لماراثون دمشق (2025) تفاصيل الماراثون الذي سيقام في السابع والعشرين من أيلول القادم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمقر وزارة الرياضة والشباب، وبحضور ممثلين عن الجهات الراعية.
تعاون وزاري كبير
يشمل الماراثون الذي تنظمه شركة (كابيتال أ م) لمواد البناء محدودة المسؤولية بالتعاون مع وزارات السياحة، والرياضة والشباب، الإعلام، الصحة، والشؤون الاجتماعية والعمل، والهلال الأحمر العربي السوري، والغرفة الفتية الدولية بدمشق، سباقات متنوعة، ومسافته بالكامل (42،195كم) وسيكون مخصصاً للعدائين المحترفين والهواة، وفقاً للمدير التنفيذي للماراتون المهندس عامر الرفاعي، الذي أوضح أن نصف الماراثون لمسافة (21,1 كم) مخصص لجميع العدائين فوق (16) عاماً، بينما يستهدف سباق (10كم) فئة الشباب والهواة، أما سباق (5 كم) فهو مفتوح المشاركة للأطفال والعائلات ولذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أن السباق بمختلف فئاته سينطلق من موقع معرض دمشق الدولي القديم، وسيمر المتسابقون بعدد من المعالم التاريخية والسياحية بدمشق.
أعلى المعايير
بدوره بيّن مدير السباق، المهندس علاء الدين مريدن، أن السباق سيقام ضمن خطة دقيقة، تعتمد أعلى معايير الجودة والسلامة، إضافة إلى استخدام توقيت إلكتروني متطور، وتجهيز نقاط إسعاف وطوارئ، بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري، وتدريب المتطوعين على التنظيم والتوجيه والإسعاف الأولي، وخطة مرورية شاملة بالتعاون مع الشرطة لتأمين المسارات.
منصة للشباب
مستشار وزير الرياضة والشباب، مجد الحاج أحمد قال: إن هذا الحدث الوطني هو منصة مفتوحة لكل الشباب، لكل من يؤمن بأن الرياضة ليست رفاهية، بل هي وسيلة تعبير وجسر تواصل، فالماراثون لا يسعى فقط لإحياء شوارع دمشق بنبض الرياضيين، بل لإعادة رسم صورة هذا البلد كما هي في الحقيقة، بلد الحضارة والتعايش.
مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام علي الرفاعي، أكد أهمية الرسالة التي يحملها الماراثون، كصورة من صور تعافي دمشق، وعودتها لتنبض بالحياة مجدداً، وللتأكيد على وحدة الهوية السورية، ولاسيما في ظل الدور الكبير للرياضة والمهم في لم الشمل وتعزيز التماسك المجتمعي.
مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة مجد بدر الدين محسن، لفت إلى أهمية الماراثون على صعيد الصحة العامة، حيث يسهم في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما أن الماراثون ليس اختباراً لقوة الجسد فقط، بل يعد تمريناً للعقل والتنفس ويزيل التوتر، ويعزز الثقة بالنفس لنصل إلى نظام صحي متميز.
مدير سياحة دمشق ماجد عز الدين، بيّن أن وزارة السياحة حريصة دائماً على دعم مختلف النشاطات والفعاليات، وأهمها الرياضة، حيث هناك علاقة تكاملية بين السياحة والرياضة، فالسياحة الرياضية تجمع بين شغف الرياضة وحب السفر، لذلك تعد الماراثونات فرصة مهمة لتحديد الوجهة السياحية لعشاق الرياضة.
واعتمدت اللجنة المنظمة للماراثون ساحات تاريخية ومعالم سياحية بدمشق، كنقاط للمسار الذي سيمر منه المتسابقون، وهي ساحة المرجة والجامع الأموي وقصر العظم وباب شرقي وساحة الأمويين، على أن يتم تتويج المشاركين ضمن احتفالية في حديقة تشرين بدمشق.