الثورة – نوار حيدر:
بعمل دؤوب وإبداع، وبمشاركة أرواح شغوفة للحب والجمال افتتح رئيس الاتحاد العام للفنانين التشكيليين عرفان أبي الشامات، و رئيسة مجلس إدارة جمعية بيت الخط العربي و الفنون الفنانة ريم قبطان المعرض الثاني لجمعية الخط العربي والفنون في أروقة صالة الشعب للفنون الجميلة.
تحدثت الفنانة التشكيلية ريم قبطان: إن جمعية بيت الخط العربي و الفنون هي أول جمعية أهلية في سورية تعنى بنشر ثقافة فن الخط العربي والفنون المتعلقة به، من فنون تشكيلية و تراثية وفنون الزخرفة و المنمنات، لكافة شرائح المجتمع السوري على اختلاف أعمارهم وتنوع مشاربهم الثقافية، وذلك عن طريق فعاليات متعددة كالدورات التدريبية في كافة مجالات الفنون، بأسعار رمزية و ورشات العمل الفنية المجانية والمحاضرات التثقيفية وإقامة المعارض الفردية والجماعية .
و تأتي هذه الفعالية لتتويج عمل دؤوب من قبل أساتذة وفناني الجمعية خلال سنتين، لخلق واقع ثقافي فني جديد و معاصر، يعتمد على جذور الأصالة و الهوية التراثية الثقافية للفنان السوري، ودعم الجيل الجديد من طلاب الفن و الفنانين الهواة لإثبات هويتهم الفنية.
شاركت قبطان بتسع لوحات تناولت مواضيع المرأة و حالاتها بإخراج تشكيلي يعتمد على توظيف الزخرفة و التذهيب و فن الحروفيات التي كانت عبارة عن أشعار العشق الصوفية لخدمة هذه الحالات.
بقياسات مختلفة مستخدمة تقنيات الاكريليك والزيتي على الكانفس، تماهى فيها الحرف مع رسم البورتريه.
شاركت الفنانة ونسة عابد من مؤسسي جمعية بيت الخط العربي والفنون بخمس لوحات بتقنية الألوان الزيتية على الكانفس صورت مناظر طبيعية بأسلوب مبسط، إضافة إلى لوحات طبيعة صامتة ولوحة بورتريه مع طبيعة صامتة.
وكذلك الفنانة التشكيلية سهام محيسن شاركت بخمس لوحات بورتريه بتقنية الألوان الزيتية، عكست من خلال لوحاتها جانب من الحالات النفسية التي قد تعترينا في معترك حياتنا اليومية، وما يعتمرها من أحاسيس تختلج النفوس والقلوب، لتبقى تقاسيم الوجه وما يتوارى خلف نظرة العين، مترجماً الرضا و السخط، الحزن و الأمل، في مدارات نفسية تعتري النفوس الساعية للطمأنينة، والإيمان بأن كل الخير في قدرنا.
الفنانة التشكيلية أريج سمعول شاركت بلوحة واحدة جسدت الطبيعة في( منطقة ريفية) بريف مدينة بانياس الساحلية، بأسلوب مختلف عن ما سبق مشاركاتها، بتقنية ألوان الاكريليك، بقياس 50*50سم.
كما شاركت الفنانة مرام الحمديش بأربع لوحات بالألوان الزيتية على الكانفس، تضمنت مناظر طبيعية وفق الأسلوب الانطباعي، بضربات ريشة والسكينة القوية و الحرة ولوحتين بورتريه تعبر عن الغموض.
يشارك في المعرض إثنا عشر فناناً وفنانة، ويضم أربعاً وأربعين لوحة، يستمر المعرض حتى يوم الخميس ٢٨/٧/٢٠٢٢.

التالي