الثورة:
مسرحية دكان التحف على خشبة مسرح القباني..
احتضنت خشبة مسرح القباني بدمشق عملاً مسرحياً جديداً للكاتب محمد حسن الحفري بعنوان “دكان التحف” حمل قصة هادفة بأسلوب بسيط وحوار رشيق يحاكي الواقع الإنساني حول طرق التربية الإيجابية لإنشاء فرد صالح قادر على التعامل والخروج إلى المجتمع.
وتوجه الحفري من خلال دكان التحف إلى الأطفال واليافعين برسائل تربوية استمرت على الخشبة مايقرب الستين دقيقة من المتعة الهادفة.
وانصهرت سطور المسرحية في عوالم الحب الأبوي الممتزجة بالتربية الإيجابية من خلال يافع تقوم والدته بتعليمه القيم الموروثة واختبار تنشئتها لترسله إلى أحد متاجر السوق والتعامل مع الناس بصدق وأمانة، ليكتشف فيما بعد أن المتجر لوالده المسافر وأن عمله اختبار وامتحان أثبت فيه نبل أخلاقه والقيم والمبادئ التي تربى عليها.
العمل الذي يعرض يومياً السادسة مساء، من تمثيل علي القاسم، هزار سليمان، نهاد عاصي، عايد زينو، التأليف الموسيقي أيمن زرقان، غناء نسرين مسلماني وعثمان أبو حمزة، تصميم الديكور والملابس ريم الماغوط، تصميم الإضاءة بسام حميدي، تصميم الإعلان راما بدوي، تصميم المكياج إنجي سلامة، مساعد مخرج عمر فياض، فوتوغراف يوسف بدوي، هندسة الصوت فؤاد عضيمي، تنفيذ الإضاءة عدي حميدي، مدير المنصة هيثم مهاوش، مسؤول الملابس والإكسسوار علي النوري، تنفيذ فني للديكور تيماء الحسين ومحمد الزهيري، تنفيذ فني إكسسوار إياد ديوب.
– فيلم القفص يتابع مراحل الإنجاز..
تتابع المؤسسة العامة للسينما إتمام مراحل إنجاز الفيلم القصير” القفص، ” وذلك ضمن مشروع دعم سينما الشباب لعام 2022 ( منح الدبلوم ) سيناريو وإخراج عبد المجيد الطباع، ويوثق الفيلم الحياة اليومية لمجموعة أطفال يتم استغلالهم من قِبل شخص طماع.
الفيلم: سيناريو وإخراج عبد المجيد الطبَّاع.
تمثيل: رزان الرز – فراس سلوم – مُضر زينية – تاج حلواني – جان سكريّه – بتول طهماز – محمد خليل – فاتن السّيد.
– ومتابعة إنجاز فيلم ” الخروج إلى الداخل”..
تتابع المؤسسة العامة للسينما مراحل إنجاز الفيلم الاحترافي القصير ” الخروج إلى الداخل ” كتابة و إخراج لوتس مسعود، ويحكي الفيلم قصة شاب ثلاثيني يخرج من مصحة نفسية في بداية الفيلم كي يعود الى منزله بعد انتهاء فترة علاجه في المصحة و تعافيه، خلال هذا اليوم الذي يقضيه الشاب في العاصمة قبل أن يعود إلى منزله بسبب عدم تواجد أحد هناك عند ذهابه للمرة الأولى، يكتشف ما آلت اليه هذه المدينة من فوضى و أحداث جنونية لا تمت للمنطق بصلة من جهة و أحوال القاطنين في المدينة و تصرفاتهم وأفعالهم و حتى طريقة كلامهم من جهة أخرى، و التي تجعل هذه المدينة بكل ما فيها تجمعاً كبيراً لأشخاص لا ملاذ لهم للفرار من هذا الجنون كله سوى المصحة التي خرج منها الشاب في بداية الفيلم .
الفيلم: سيناريو و إخراج: لوتس مسعود
تمثيل: يزن الخليل – تيسير ادريس – ريموندا عبود – حمادة سليم – أمير برازي – أمينة عباس.
– رحلة مع الأنغام..
رحلةٌ مع الأنغام عنوان اختاره المايسترو مؤيد الخالدي ليطرق به أبواب المشاعر الإنسانية ويولف ليل دمشق على هوى العندليب الأسمر، ويقود أوركسترا دمشق في أمسيتها الموسيقية الغنائية التي أحيا جولتها الثانية على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون.
الحفل الموسيقي الغنائي حمل في جعبته أجمل ألحان الفنان الكبير عبد الحليم حافظ الذي استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي حين لامس صوته مختلف الأجيال وعشاق هذا الفن الراقي.
وبعد الافتتاح بموسيقا قارئة الفنجان للملحن محمد الموجي انطلقت عجلة الرحلة بأغنية الحلوة جاءت بصوت ريان جريرة الذي أدى أيضاً مقطعاً من أغنية موعود وضي القناديل والهوى هوايا.
وتناوب على إحياء الحفل مع كل من هبة فاهمة التي تألقت بأغنيتي أسمر يا أسمراني، وأنا كل ما قول التوبة، وبأغنيتي بحلم بيك، و قولوا له الحقيقة.
استحوذ الفنان سومر نجار على تفاعل متذوقي هذا الفن خلال الأمسية التي سادها حالة من الفرح والإعجاب عبر عنها الجمهور بتصفيق حار لأداء كل فنان.
وأطل عبد الملك اسماعيل على المسرح بأغنيتي تخونوه، وخايف مرة أحب، ليعلن بعدها الفنانون الأربعة عن نهاية الحفل بنشيد أحلف بسماها وبترابها من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان كمال الطويل.
واختار الخالدي أعمال عبد الحليم حافظ التي قدمها في عدة أفلام تعود لحقب زمنية مختلفة بحياة عبد الحليم أبدع في تلحينها عدد من الأساتذة الكبار أمثال بليغ حمدي وكمال الطويل ومنير مراد ومحمد عبد الوهاب، بالإضافة إلى الأغنية التي وصفها بالمعجزة وكانت بتوقيع الرحابنة.