“ألوانٌ بين الركام” تزيّن “ثقافي حمص” 

الثورة – سلوى إسماعيل الديب: 

رسموا الحلم بألوان من الأمل، ليكتبوا تاريخ إبداعهم بالريشة والألوان.

افتُتح في مديرية الثقافة في حمص معرض الفن التشكيلي اليوم، والذي نظمه معهد صبحي شعيب للفنون التشكيلية، بمشاركة مجموعة من الفنانين والهواة وطلاب المعهد، وذلك في قاعة المعارض التابعة لمديرية الثقافة، بحضور الفنانين المشاركين وعدد من المهتمين.

تنوع فني وتجارب متعددة

التقت “الثورة” مع مديرة معهد صبحي شعيب للفنون، رفاء حامد، التي أشارت إلى تنوّع الأعمال بين الأساليب التعبيرية والانطباعية، وغيرها من المدارس الفنية المعاصرة، مؤكدة أن المعرض يشكّل مساحة حيوية لالتقاء الخبرة بالشغف، ويهدف إلى دعم المواهب الشابة وتشجيعها على خوض التجربة الفنية بثقة وإبداع.

وأضافت: “الفن هو رسالتنا الجمالية والإنسانية معاً”.

رسالة حياة

وكان المعرض قد أُقيم أولاً في المركز الثقافي في تلبيسة، الذي تهدم سابقاً، كرمز لعودة الحياة إليه، تحت عنوان: “ألوان بين الركام”، إذ تم عرض اللوحات وسط الركام، على مدى يومين، وسط حضور جماهيري لافت.

ثم نُقل المعرض إلى قاعة المعارض في ثقافي حمص، ليُتاح لجمهور أوسع الاطلاع عليه.

مشاركات لافتة

الفنان نضال إبراهيم شارك بلوحتين من المدرسة الواقعية، تناول فيهما آثار حمص القديمة، مستخدماً الألوان الزيتية على القماش.

حملت اللوحتان عنواني: “سيباط الدروبي” و”سيباط القاضي”، وظهرت فيهما الحجارة السوداء التي تتميز بها أبنية المدينة التراثية.

غزل خليل، شابة واعدة، شاركت بلوحتين، الأولى عن “السيباطات” القديمة في حمص، والثانية رسمت فيها البحر بعنفوانه وزرقته التي توحي بالأمل والتفاؤل.

جسّدت رهام العقول جامع النوري الكبير، مستلهمة عملها من صورة تاريخية تعود إلى أربعينيات القرن الماضي.

أما منهل إبراهيم فقدم لوحة لامرأة عجوز يشع وجهها نوراً، تنظر إلى الأعلى بنظرة تفاؤل، كرمز لسوريا الأم، مستخدماً تقنيتي الفحم والباستيل.

إيلي باخص رسم مبنى معهد صبحي شعيب، كرمز للعمارة المحلية، وقدم لوحة أخرى فيها موزاييك يمثل الحضارات المتعاقبة على سوريا.

أما خالد العبود رسم الحصان بعنفوانه وشموخه، مستخدماً الألوان الزيتية، بالأخص الأحمر العسلي.

خمسون فناناً وفنانة شاركوا في المعرض

وكان من المشاركين أيضاً، رامي درويش، محمد إقبال سليمان، وفاء النجار، نضال إبراهيم، كوثر رمضان، تامر الكيال، رامي عبد الحق، د. لينا مشرقي، دنيا قباني، لاريسا أتوه مشلي، ورؤى الأسمر.

ويستمر المعرض حتى العشرين من الشهر الجاري.

آخر الأخبار
تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو