الأبحاث الخلوية والأحياء الدقيقة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي لطلاب الدراسات العليا بجامعة دمشق
الثورة – ميساء الجردي:
تناول المشاركون في اليوم الثاني للملتقى العلمي لطلاب الدراسات العليا الذي يقيمه مركز الدراسات الوبائية والبيولوجية لطفيليات اللاشمانيا بجامعة دمشق محورا خاصا بالدراسات الخلوية والأحياء الدقيقة تناول من خلاله الباحثون واقع حمى البحر المتوسط، ومبادىء الزراعات وتطبيقاتها وعزل وتوصيف جراثيم الشعيات، والكشف الجيني عن الفوعة الجرثومية ، ومعالجة الملوثات العضوية للتربة. كما تم التركيز على الدراسات الخاصة بالأحياء الدقيقة وتطبيقاتها ومنها طرق تشخيص الليشمانيا، وهندسة الا
أضداد في مجال الطفيليات.
وتناولت المحاضرات الأولى استعراضا لمجموعة من الدراسات من قبل الباحثين المشاركين، تمحورت موضوعاتها حول مبادئ الزارعات الخلوية وتطبيقاتها ،عزل وتوصيف جراثيم الشعيات من بعض مجتمعات النباتات المائية ،الفعالية الحيوية للكينونات المنتجة إنزيمياً تجاه بعض العوامل الممرضة الكشف الجيني عن الفوعة الجرثومية لجراثيم الكلبسيلة الرئوية والاشريكية القولونية، أمثلة نمو ثلاثة أنواع من الفطر Aspergillus على أوساط محضّرة من المخلفات الزراعية وتقييم تغييراتها المورفولوجية وإنتاجها للفينولات والبروتين وحيد الخلية، معالجة الملوثات العضوية للتربة بواسطة الأحياء الدقيقة المعزولة محليا ،دراسة التنوع الوارثي والمحتوى الكيميائي لبعض السلالات البرية من الفطر المحاري Pleurotus spp ،عزل وتنمية طحلب spirogyra وتطبيقاته الحيوية والتفكيك الحيوي للتانينات بفعل فطر التريكوديرما المنتج للتاناز.
وقد اكد الدكتور محمد الشهابي رئيس الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في بحثه حول تاثير بودرة المصل والقريشة في زيادة البيتدات المرة في الجبن المطبوخ القابل للمد على وجود اسباب مختلفة لظهرة هذا الطعم في الأجبان . مشيرا إلى أهمية الموضوع من حيث الاستهلاك الكبير لهذه الجبة لدى الناس ومن حيث وضع الحلول للتخلص من الطعم المر ومن حالات الغش.
وبين شهابي أهمية هذا الملتقى لما يضمه من أنواع بحثية في مجالات مختلفة تفيد طلاب الدراسات العليا في اختيار أبحاثهم وتساهم في التشبيك والعمل البحثي المشترك.
وبينت الدكتورة تهاني العايدي من الهيئة العامة للبحوث الزراعية أهمية البحث الذي قدمته من حيث الاستفادة من مخلفات قشور البرتقال أو الفواكه المشابهة الغنية بالمركبات المفيدة. مشيرة إلى استخدام تقنية النانو للحفاظ على هذه المركبات والاسفادة منها .
وأكدت العايدي على أهمية هذا النشاط الذي يجمع أعدادا كبيرة من طلاب الدراسات العليا والباحثين ويخلق افكارا لأبحاث ودراسات جديدة.