الثورة – اسماعيل جرادات – مريم إبراهيم:
بيَّن مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الدورة الثانية نحو 20280 طالباً وطالبة موزعين على 119 مركزاً امتحانياً.
واضاف اليونس خلال اجتماع موسع لاستكمال التحضيرات لامتحانات الدورة الثانية لطلاب شهادة التعليم الثانوي مع رؤساء المراكز الامتحانية ومندوبي مديرية التربية المكلفين بالعمل في الامتحانات أن المديرية استكملت تحضيراتها لامتحانات الدورة الثانية، حيث قامت بحصر أعداد الطلاب المتقدمين للامتحانات وتحديد المراكز الامتحانية، وتوزيع الطلاب على تلك المراكز توزيعاً مناسباً، كما تم تفقد التجهيزات في المراكز لتوفير الجو المريح لجميع الطلبة، بالإضافة إلى إحداث مركز صحي للطوارئ في مركز المحافظة، وكذلك المراكز الاحتياطية، وتخصيص مركز امتحاني لذوي الاحتياجات الخاصة، وتجهيز غرفة المتابعة في المديرية للتواصل مع المراكز الامتحانية.
وناقش المجتمعون التعليمات الوزارية المتعلقة بالعملية الامتحانية وآلية تنفيذها وكيفية معالجة أي عوائق، وإيضاح مهام المعنيين بالعملية الامتحانية، وآلية كتابة تقارير الغش إن وجدت، و إعداد التقارير الامتحانية، بالإضافة إلى إيضاح كافة الخطوات المتعلقة باستلام وتسليم أوراق الإجابة، والتأكيد على القيام بالتفتيش الوقائي للطلاب قبل بدء الامتحان.
وأكد مدير التربية على رؤساء المراكز وجوب استلام مستلزمات العملية الامتحانية ضمن الفترة المحددة، ووضع مخطط للقاعات الامتحانية، والتأكد من جاهزية الخطوط الهاتفية، والالتزام بعقد الاجتماع مع المراقبين قبل يوم من بدء الامتحان، والالتزام بالسرية التامة خلال التعامل مع مغلفات الأسئلة، و وجوب مطابقة أوراق الإجابة مع عدد الطلاب ضمن القاعات الامتحانية، ومنع استخدام الجوال من قبل القائمين على العملية الامتحانية.
وحذَّر مدير التربية من اتخاذ الإجراءات اللازمة، والوقوف بحزم أمام عدم الالتزام بضوابط العملية الامتحانية، لافتاً أن الامتحانات هي تقييم للعمل التربوي خلال العام الدراسي، ومسؤولية أخلاقية ومجتمعية لايمكن التهاون بأي من تفاصيلها.