مركز مشترك للأبحاث والدراسات الهندسية بين جامعة دمشق ومؤسسة الإسكان العسكرية

 

الثورة – ميساء الجردي:
وقَّعت جامعة دمشق اليوم ممثلةً برئيسها الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان مع مؤسسة الإسكان العسكرية ممثلةً بالمدير العام اللواء المهندسة فوزه إبراهيم البري، مذكرة تفاهم تهدف إلى توثيق وتعزيز التعاون المشترك بينهما، في مجالات البحث والتدريب والتطوير، بما يخدم نشر المعرفة واستمرارية التأهيل للكوادر العلمية والفنية وخدمة المجتمع.
تهدف المذكرة التي تم توقيعها في جامعة دمشق إلى التعاون في مجال إقامة مركز للأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي المشترك بين الفريقين داخل المؤسسة بإدارة المؤسسة، وبإشراف مجلس علمي مشترك بين المؤسسة والمعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية في الجامعة وذلك بهدف الاستفادة من الإمكانيات والكفاءات الفنية لدى المؤسسة والخبرات الفنية والعلمية لدى المعهد، والتعامل بينهما في المجال البشري والبنى التحتية والمخابر لدى كل منهما.
واتفق الجانبان على أن يقوم المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية بجامعة دمشق بإتاحة المجال أمام العاملين في المؤسسة للقيام بالدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لتأهيلهم ورفع المستوى العلمي لديهم، إضافةً إلى إجراء الأبحاث في المجالات التي ترتبط بالواقع الفعلي وبيئة العمل لدى المؤسسة ودراستها وتحليلها، واستخلاص الحلول ومن ثم توظيفها على نطاق مشاريع المؤسسة على كامل امتداد الجمهورية العربية السورية.
واتفق الجانبان على إجراء الأبحاث العلمية ( ماجستير – دكتوراه – أبحاث/ورقة عمل/) بموجب العناوين والمقترحات المقدمة من قبل المؤسسة والمعهد والموافق عليها من قبل جامعة دمشق، بحيث يقوم الباحثون بإجراء أبحاثهم من خلال توظيف المشاريع القائمين عليها والبنى التحتية والمخابر لدى المؤسسة وقاعدة البيانات المتوفرة لدى المؤسسة، بالتعاون مع الجهات صاحبة العلاقة من مؤسسات ووزارات وشركات عامة، وذلك ضمن إطار عملهم اليومي لدى المؤسسة ومركز الأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي تحت إشراف المجلس العلمي المشترك، في حين تقوم المؤسسة بمنح كافة التسهيلات ووضع مشاريعها ومخابرها وقاعدة البيانات المتوفرة لديها لمساعدة طلاب الدراسات العليا والباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية في المعهد، والذين تندرج عناوين أبحاثهم ضمن العناوين المقترحة والتي تهم مجال عمل المؤسسة.
كما تضمنت المذكرة قيام المعهد بجامعة دمشق بتقديم الخبرات والاستشارات والإشراف وتقييم الأبحاث العلمية التي يعدها باحثو المؤسسة على أن لا تتعارض هذه الابحاث مع المشاريع المكلفين بدراستها.
تنص المذكرة على تنظيم الندوات والدورات المهنية والتطبيقية وورش العمل والمؤتمرات التي تعود بالفائدة على الفريقين، بحيث تضع المؤسسة القاعات والمنشآت المتوفرة لديها لتسهيل إقامة السيمنارات التي يعدها الباحثون لدى مركز الأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي في المؤسسة، مع تقديم الدعم المادي والمعنوي لورشات العمل والمؤتمرات التي تقوم بها المؤسسة والمعهد وفقاً للإمكانيات المتاحة.
وفق بنود المذكرة يتم إقامة مركز الأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي لدى مؤسسة الإسكان العسكرية أصولاً، ويتم تعيين إدارته من قبل المؤسسة وبإشراف المجلس العلمي المشترك ممثلاً من الفريقين، مهمته الإشراف على حسن تنفيذ هذه المذكرة ومتابعة العمل ودراسة المقترحات المقدمة من قبل إدارة مركز الأبحاث والدراسات والتطوير الهندسي واعتمادها ليصار إلى المصادقة عليها من قبل الجهات الوصائية المعنية.
تدخل هذه المذكرة حيز التنفيذ في اليوم الذي يلي توقيعها واعتمادها من الجهات المعنية، وتبقى سارية المفعول لمدة خمس سنوات، ويمكن أن تجدد لمدة مماثلة بعد بموافقة الطرفين.
وفي تصريح إعلامي أكدت المدير العام للمؤسسة على أهمية توقيع مذكرة التعاون مع جامعة دمشق لكونها فرصة هامة ستفتح آفاقاً جديدة للمؤسسة للتعاون مع جامعة دمشق و خاصة المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية. مشيرة إلى أن هذا التعاون سيشمل أكثر من مجال وسيكون هناك خطة طوارئ من أجل تأهيل وتدريب كوادر المؤسسة في الجامعة .
بدوره أشار رئيس جامعة دمشق إلى أن إقامة مركز بحثي علمي أكاديمي ضمن مؤسسة الإسكان العسكرية من أهم البنود التي تضمنتها هذه المذكرة والذي سينتج تعاوناً علمياً وأكاديمياً عالي المستوى، و عدداً كبيراً من الأبحاث والدراسات العلمية المشتركة وأبحاث، ودراسات وأبحاث الدكتوراه.. معرباً عن أمله أن تنعكس هذه المذكرة على تطوير واقع العمل في مجال البناء والتشييد.

آخر الأخبار
إلغاء " قيصر".. لحظة مفصلية نحو التعافي خطوة مفصلية في مسار العلاقات السورية الأميركية الدبلوماسية السورية تنجح في إيصال صوتها.. إلغاء " قيصر" خطوة متقدمة مابعد "قيصر" .. قانونية التبادلات التجارية والمالية مع الخارج الخارجية السورية: إلغاء " قانون قيصر" خطوة إيجابية تعيد تصويب العلاقات مع واشنطن إلغاء"قيصر" يفتح الباب لتطبيع المعاملات المالية وإنعاش قطاعات إنتاجية تحتضر إلغاء قانون قيصر خطوة مفصلية نحو تعافي سوريا واستقرارها التعاون السوري - الروسي - التركي يعزِّزُ التبادل التجاري والاستثماري  مبادرات مجتمعية لتأهيل مدارس ومرافق عامة في درعا مقتل ثلاثة مواطنين في إزرع بدافع الثأر قرار إلغاء العقوبات الأميركية يفتح عهداً جديداً في سوريا  عون والشيباني يبحثان آفاق التعاون السوري – اللبناني وتفعيل القنوات الدبلوماسية هكذا علّق المسؤولون السوريون على قرار إلغاء “قانون قيصر” طلاب  في حمص يعانون لعدم تصديق شهاداتهم.. والتربية توضح بداية عهد جديد يسهم في إنعاش الاقتصاد المتدهور  مضر الأسعد: إلغاء قانون قيصر نجاح كبير للدبلوماسية السورية زيارة الوفد السوري إلى لبنان.. أبعاد سياسية و دبلوماسية مهمة المعتصم كيلاني: إلغاء "قيصر" بداية تحول إيجابي  برنامج عالمي لدعم المشاريع الصغيرة يرى النور في دمشق "الصناعة " بين كماشة الاستيراد والتهريب وتكاليف الإنتاج