الثورة:
أكد نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين أن أوكرانيا لا تمتثل للقانون الدولي في معاملة أسرى الحرب، حيث سجلت حالات تعذيب وترهيب وضرب وعدم تقديم الرعاية الطبية وإعدامات ميدانية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن فومين قوله اليوم: “امتثال أوكرانيا لقواعد القانون الإنساني الدولي مختلف تماما وانتشرت مقاطع فيديو عن التعذيب والإذلال، وزعها مرتكبو هذه الجرائم الوحشية ضد العسكريين الأسرى من القوات الروسية، وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك”.
وأضاف أن معظم الجنود الذين عادوا من الأسر لدى أوكرانيا تعرضوا للعنف الجسدي، وحُرم الكثير منهم من الرعاية الطبية والتواصل مع عائلاتهم.
وأشار إلى أنه تم تسجيل العديد من حالات الضرب والإيذاء المتعمد والإعدام الميداني وعدم تقديم المساعدة الطبية للجنود الروس.
وتابع أن النازيين الأوكرانيين يمارسون ضغوطا نفسية على أقارب الجنود المحتجزين، ويبتزونهم ويطالبونهم بالأموال.
ووفقا لاستطلاع الجنود العائدين من الأسر فإن 81٪ من العسكريين تعرضوا للضرب والعنف الجسدي، و55٪ شاركوا بالقوة في تصوير مقاطع فيديو دعائية، و46٪ لم يتلقوا الرعاية الطبية اللازمة، و79٪ لم يتمكنوا من الاتصال بأقاربهم وتم تزويد 19٪ من الجنود بطعام غير كاف أو طعام سيئ.
من جهة ثانية أكد نائب وزير الدفاع الروسي أن كييف أصرت على نقل عسكريها الأسرى إلى مركز الاحتجاز رقم 120 في يلينوفكا بجمهورية دونيتسك، الذي تعرض بعد ذلك للقصف الصاروخي الأوكراني.
وقال فومين: “في 20 أيار 2022، نُقل أسرى كتيبة “آزوف” النازية (الإرهابية) إلى مركز الاحتجاز في بلدة يلينوفكا، حيث أصر الجانب الأوكراني على احتجازهم هناك حصرا”.
وأشار إلى أنه في 28 تموز 2022 تم نشر فيديو باعترافات عناصر “آزوف” الأسرى بالجرائم التي ارتكبوها، وفي ليلة 29 تموز وقع الهجوم على مركز احتجازهم بصواريخ هيمارس الأمريكية.