(ما في شبكة)..!!

 

الثورة – محمود ديبو:
ساعتان من الزمن احتاجت معاملة (براءة ذمة) لإنجازها في أحد فروع المصارف العامة بدمشق، وهنا الأمر لا يتعلق بالازدحام أو ضغط العمل ولا حتى بأداء الموظفين، على العكس تماماً فالجميع متأهب ويعمل بكامل طاقته، ويجهد لإنجاز كل ما بين يديه من معاملات للمواطنين تتمثل بطلبات القروض أو غيرها من التعاملات..
إذاً من المسؤول عن كل هذا التأخير لإنجاز معاملة يمكن أن تكون جاهزة خلال ربع ساعة على أبعد تقدير…؟؟؟
هي حالة لطالما تتكرر من وقت لآخر خلال الأسبوع الواحد الأمر الذي يربك العمل ويؤخره، والسبب المباشر في حدوثها بهذا الشكل المتكرر هو (الشبكة) التي كانت تغيب ثم تعود لتعمل ببطء شديد فيتعذر معها فتح ملفات المتعاملين المخزنة على الحاسوب، وبالتالي يتأخر إنجاز طلباتهم، فيما يبقى الموظف والمواطن ينتظران بفارغ الصبر أن تعود (الشبكة) إلى نشاطها المعهود، وهنا قد يتطلب الأمر ربما نصف ساعة أو ساعة أو أكثر من ذلك..
البعض من الموظفين عزا بطء الشبكة إلى الحمولة الزائدة من البيانات على الشبكة، إلى جانب قدم بعض أجهزة الحاسوب وضرورة استبدالها بحواسيب ذات مواصفات أعلى وأفضل من الحالية الأمر الذي سيساهم في تسريع الولوج إلى بيانات المصرف واستخراج المعلومات المطلوبة والتأكد من صحتها..
يأتي هذا في وقت مايزال القائمون على العمل يتحدثون عن إنجاز عمليات أتمتة المصارف وربطها بالفروع، والتقدم خطوات مديدة في مشروعات من مثل الدفع الالكتروني وما يماثلها من خدمات مصرفية ومالية، وجميعها تتطلب تجهيزات فنية وحاسوبية بمواصفات وجودة عالية.
من هنا تبدو المشكلة من زاوية رؤية مختلفة فالواضح أن العبء الكبير يقع أولاً على موظفي المصارف لجهة ارباك العمل في ظل عدم توفر التجهيزات الحاسوبية المناسبة، الأمر الذي يدفعهم لبذل جهود مضاعفة عند عودة (الشبكة) لإنجاز المعاملات المتراكمة والتي توقفت بانتظار عودتها إلى نشاطها المعهود..
كذلك معاملات المواطنين التي يتعذر إنجاز بعضها في نفس اليوم أحياناً وفي أحسن الأحول قد يضطر المتعامل للانتظار وقتاً أطول إلى حين تعافي (الشبكة) من سباتها.
هذا الواقع الفني في بعض المصارف العامة يحتاج إلى معالجة سريعة بما يضمن تقصير فترة انتظار المواطنين من جهة، وكذلك تخفيف الضغط عن الموظفين الذين تتوقف أعمالهم نتيجة لتعطل الشبكة أو جمودها وفي أحسن الأحوال تجدها تعمل ببطء شديد..!!

آخر الأخبار
بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى