الثورة – وفاء فرج:
أكد مدير معمل دمشق للسجاد عمار الهلال الانتهاء من إنجاز الجدوى الاقتصادية والدراسة الفنية من قبل مركز بحوث الطاقة لتحويل المعمل إلى الطاقة البديلة ( الكهرضوئية)، وهو مشروع مجدٍ ومفيد، ويحقق ريعية للمعمل في حال تنفيذه.
وبيَّن الهلال للثورة أنه تم إنجاز الدراسة الفنية، ودراسة الجدوى الاقتصادية لصيانة نولي سجاد، حيث سيتم التنفيذ خلال العام ٢٠٢٣ في حال استكمال الإجراءات، مبيناً أن العمل جار حالياً على إعادة تأهيل مستوصف المعمل، وإجراء الصيانات اللازمة للمراجل البخارية، ومولدات الكهرباء.
وبيَّن الهلال أن المعمل قام بتسديد كافة الديون المترتبة عليه للغير ( التأمينات الاجتماعية، الهاتف، الكهرباء، سادكوب، مصارف ،نقابات،…) ويتم تسديد كافة الاقتطاعات الشهرية دون تأخير، منوهاً الى أنه يتم التعاقد مع مواطنين بموجب عقود مهنية لسد النقص الكبير في عدد العمال، مشيراً إلى التعاقد مع نقابة الصيادلة وهيئة التحاليل المخبرية ونقابة أطباء الأسنان بدمشق وريفها لمعالجة العمال وصرف جميع المستحقات.
وبيَّن الهلال أن معمل دمشق أنتج لغاية ٣١/٧/٢٠٢٢ كمية ( ١٩٧٨٣) م٢ بنسبة تنفيذ ٦٦٫١% من الخطة، وأن كمية المبيعات لغاية ٣١/٧/٢٠٢٢ بلغت ( ١٠٤٥٤) م٢ بقيمة ٥٨٣،٧ مليون ليرة بنسبة تنفيذ ٣٥% من الخطة، وهي نسبة مرتفعة إذا ما لوحظ أن موسم بيع السجاد لم يبدأ بعد، مشيراً إلى أن كمية المخزون بلغت ( ١٤٣٩٧) م٢ لغاية ٣١/٧/٢٠٢٢، وهي لا تغطي حاجة الموسم.
وأكد الهلال أن لديهم طلبات تشغيل للسجاد لعدة سنوات قادمة، وأنه يتم الاعتماد على المناقصات لتأمين قطع الغيار أو بطريقة الشراء المباشر، مؤكداً تأمين( ٥٠) طناُ من مادة الجوت، وهي تكفي حاجة المعمل لأكثر من عام، كما تم تخصيص الشركة بحاجتها الكاملة من القطن لعام ٢٠٢٣.
وأوضح أن المعمل يعاني من نقص العمال، وصعوبة تأمين القطع التبديلية، وعدم توفر سيارات شحن لنقل المواد الأولية والبضاعة الجاهزة وكثرة الاستقالات المقدمة من العمال.