وصل مسؤولو الولايات المتحدة الأميركية الى مرحلة الخرف الفعلي.. تماماً كما هي ممارسات رئيسها الذي يعاني من الهذيان والذي سيكون شاهداً على ما يبدو لأفول تلك الامبراطورية بعد أن وصلت بسياساتها الإرهابية الى مرحلة الخطر الحقيقي للعالم أجمع..
تخبط السياسة الأميركية وفقدان التوازن العقلي عند ساستها نتيجة الفشل الذريع الذي أصاب مشاريعها الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط من البوابة السورية التي وقفت وقاومت تلك المشاريع الإرهابية وهزمتها ببسالة جيشها ومقاومة شعبها وحكمة قيادتها..
التاريخ لن يغفر لتلك المنظومة الإرهابية الأميركية وحلفائها الأوروبيين لما مارسته من إرهاب عسكري واقتصادي بحق شعوب العالم وأدى الى فوضى سيطرت على العالم وهددت العنصر البشري..
أميركا اليوم تلعب بورقة نعشها من بوابة تايوان بعد أن حرقت كافة أوراقها في منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا التي كانت بمثابة رصاصة الرحمة لهذا النظام الإرهابي..
أدوات أميركا وأذنابها تتحسس رأسها بعد أن أدركت يقيناً أن الوضع الدولي انقلب لمصلحة قوى فتية “روسيا والصين و محور المقاومة” وقفت ضد الهيمنة الأميركية وإرهابها الذي طال العالم دون استثناء.. حتى حلفاؤها لم يسلموا من سياساتها الفوضوية و ما تشهده الدول الأوروبية اليوم من ارتفاع أسعار المحروقات و المواد الغذائية بسبب الحصار الذي أرادت أميركا من خلاله معاقبة روسيا و الصين فجاءت النتائج كارثية لأميركا و أدواتها.. و انقلب السحر على الساحر..
أما أدوات أميركا الإرهابية و أذرعها الانفصالية في سورية و التي بدأت تتحسس رؤوسها الفارغة بعد أن استشعرت الخطر نراها تمشي من غير هدى..
هذه الأدوات و الفصائل الإرهابية التي استخدمتها أميركا و حلفاؤها انتهى دورها.. و يبدو أنها ستدفع ثمن خيانتها و عمالتها بعد أن طعنت بلدها بالظهر..
هو حال كل الخونة و يبدو أن هؤلاء جاهلون بالتاريخ..