الثورة خاص_حلب_حسن العجيلي:
أكد رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أن مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد من خلال المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2022، الذي أصدره اليوم والخاص بالأسواق القديمة والتراثية في محافظات حلب وحمص ودير الزور تشكل انعطافاً عاماً في مسيرة دعم الاقتصاد السوري بشكل عام والاقتصاد في حلب بشكل خاص، كون المدينة القديمة بحلب هي نواة الاقتصاد سياحياً وتجارياً وصناعياً، وعصب الاقتصاد السوري، مضيفاً أنه ومن خلال المرسوم وجد الدافع الإيجابي الكبير لإعادة إحياء هذه الأسواق وإعادة دوران العجلة الاقتصادية فيها والحياة لهذه المنطقة التراثية، بعد أن طالتها يد الإرهاب ودمرت أعمالها التجارية والاقتصادية.
ولفت أن غرفة تجارة حلب بكامل الجاهزية للعمل واستثمار مزايا المرسوم وتنشيط العمل ليس بالمدينة القديمة، بل بكل محافظة حلب لأن النشاط الاقتصادي بحلب ينعكس على كل الاقتصاد السوري.
بدوره أمين سر غرفة تجارة حلب سامر نواي بين أن المرسوم التشريعي رقم /13/ لعام 2022 يشكل قفزة نوعية في مسيرة إعادة البناء والإعمار بما حمله من تسهيلات وإعفاءات غير مسبوقة للفعاليات الاقتصادية في المدينة القديمة، سواء بحلب أو حمص ودير الزور، مضيفاً أنه كما جاء في المرسوم فإنه يدعم من حيث الإعفاءات والتسهيلات عودة الإنتاج والعمل والصناعة والحركة التجارية في الأسواق القديمة والتراثية، ويمنح المبادرين بالعودة وتشغيل محالهم امتيازات مالية لتسريع عودتهم تمهيداً لعودة الحياة الاقتصادية إلى المدن القديمة.
وبين نواي أن المرسوم الذي جاء تلبية لتطلعات الفعاليات الاقتصادية وغرفة تجارة حلب على مدى عدة اجتماعات آخرها في ملتقى المغتربين الذي أقيم في خان الحرير بحلب، ويعكس الاهتمام الكبير من السيد الرئيس بشار الأسد بتسريع إعادة الإعمار والإنتاج ومتابعته لجميع التفاصيل التي من شأنها إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الصروح الاقتصادية والتراثية.
وأشار إلى ضرورة استفادة جميع أصحاب الفعاليات الاقتصادية والعودة للبدء بتأهيل مبانيهم ومنشآتهم الاقتصادية والانطلاق بالعمل الذي شكل المرسوم بداية خير له، كما كل أعمال الترميم والتأهيل للأسواق القديمة التي تقوم بها الأمانة السورية للتنمية، منوهاً بأن غرفة تجارة حلب تتابع مع الفعاليات الاقتصادية والجهات الخدمية العمل الدؤوب لتعود الحياة للمدينة القديمة التي تمثل المركز الحضاري والاقتصادي لحلب.