الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
تشهد أسواق هال درعا تراجعاً ملحوظاً بأسعار التفاح حيث وصل ثمن الكيلو نحو ٨٠٠ ليرة سورية للصنف الثاني، وقال المتسوق هشام الفهد إن التفاح أصبح سعره يقارب سعر البندورة، ووصل سعر الصنف الثالث ٦٥٠ ليرة.
وقالت ميسون النهار إن المواطن أصبح يفضل شراء التفاح على شراء البندورة لأن أسعارها متقاربة، وكشف المتسوق ابراهيم الخضر أن أسعار التفاح تراجعت منذ عدة أيام بسبب كثرة العرض وقلة الطلب.
وأشار تاجر الجملة محمد العبدو إلى أن التفاح القادم من السويداء والساحل بكميات جيدة تراجعت أسعاره بشكل جيد وأصبح ينافس البندورة وأرخص من الكوسا والخيار، لافتاً إلى أن هناك حقول تفاح بالمحافظة أصبحت منتجة هذا الموسم بالإضافة لشحن كميات جيدة من المحافظات المنتجة للمادة بشكل كبير مثل السويداء وبلدات جبل الشيخ والساحل وبالتالي تراجعت الأسعار بشكل ملحوظ.
وبين علي أبو نقطة بائع جملة أن التفاح المعبأ بأكياس نايلون من الصنفين الثاني والثالث أسعاره شعبية وعليه إقبال من المتسوقين لصنع المربيات، بينما التفاح المعبأ بصناديق صغيرة ومفروز أسعاره أكثر بكثير ويصل ثمن الكيلو منه إلى ٢٥٠٠ ليرة.
وأوضح معاون مدير التجارة الداخلية المهندس عمر عوض إلى أن مادة التفاح موجودة بأسواق المحافظة بشكل كافٍ وهناك تراجع ملحوظ بأسعارها بسبب كثرة العرض، حيث تراقب المديرية الأسواق وتعمل على قمع أي مخالفة.