تدشين مشروع الطاقة الشمسية في مشفى الأسد الجامعي بدمشق..

الثورة – ميساء الجردي:
نظراً لأهمية التوجه نحو الطاقة البديلة لدعم خدمات المؤسسات والمشافي الحكومية تم اليوم تدشين مشروع الطاقة الشمسية في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، والذي وضع بالخدمة من لحظتها لتأمين المياه الساخنة على مدار الساعة لجميع مباني المشفى السكنية التي تشمل سكن أطباء ـ وسكن الدراسات العليا والممرضات والعاملين وحضانة الأطفال.
خلال الافتتاح أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم على أهمية هذا الصرح الهام الذي يقدم التأهيل والتدريب للطلاب في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، ويقدم الخدمات للمواطنين من تشخيص وعلاج وبالتالي من الأهمية بمكان أن يتم افتتاح هذا المشروع اليوم الذي يعتمد على الطاقة المتجددة وفقاً لتوجهات الحكومة. مبيناً أن المشروع هو عبارة عن طاقة شمسية لتأمين المياه الساخنة لسكن الأطباء وطلاب الدراسات العليا وسكن التمريض، وهذا السكن الذي يؤمن حوالي 600 شقة سكنية للكوادر التي تعمل في المشفى.


وأشار ابراهيم أن المشروع سيوفر الماء الساخن على مدار الساعة ما يعادل 30 ألف ليتر ماء، و يوفر يومياً أكثر من 800 ليتر مازوت.
وقد تم هذا المشروع بكلفة تقديرية تصل إلى 260 مليون ليرة سورية.
لافتاً إلى مشروع آخر وهو مشروع إصلاح المبردات الذي كان معطلاً لأكثر من عشر سنوات.
من جانبه أوضح مدير المشفى الدكتور نزار عباس في تصريحه بأن هذا المشروع وفر على الميزانية ما يقارب 800 مليون ليرة سورية كانت مرصودة بالموازنة لشراء أجهزة جديدة إلا أنه وبسبب ظروف الحصار لم يتمكن المشفى من الشراء وإنما اعتمد على الخبراء والمهندسين الوطنيين في المشفى على إصلاح المبردات. وبالتالي توفير هذا المبلغ على الرغم من توقفها عن العمل لحوالي 12 سنة.


وبيَّن عباس أن مشروع الطاقة الشمسية سيؤمن نحو 30 ألف ليتر من المياه الساخنة على مدار الساعة تغطي الحاجة لثلاثة أبنية طابقية ودون استخدام المحروقات التي سيتم توفيرها لأماكن أخرى في المشفى.
لافتاً إلى أهمية هذه الخطوات في دعم البنية التحتية للمشفى. وهذان المشروعان لهما دور مهم في خدمة المشفى حيث يعتبر مشروع الطاقة الشمسية مشروعاً ضخماً، ويؤمن حاجات الشرائح المهمة في المشفى بكلفة زهيدة لأنهم بدؤوا فيه من عام تقريباً.
وكذلك أهمية إصلاح المبردات والمكيفات الكبيرة التي كانت متوقفة عن العمل لسنوات طويلة عن العمل حيث تم إصلاحها بخبرات محلية وحلت المشكلة.
وفي حديثه حول الأجهزة الطبية بين مدير المشفى اعتمادهم على الصيانة أكثر من الشراء الجديد ولهذا هم عملوا على صيانة أجهزة القثطرة القلبية التي تعمل على مدار الساعة، وكذلك المرنان لا يتوقف وأجهزة التصوير وبالرغم من الضغط الحاصل لا تزال المشفى بأقل من الكلفة.
لافتاً إلى أنهم يعملون حالياً على مشروع تجديد شبكة البخار في المشفى لكونها استهلكت بالكامل وعمرها 35 سنة بناء على العقد الذي وقع مؤخراُ ويشمل المشروع تجديد شبكة البخار والمطبخ الخاص بالممرضات والأطباء.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟